تُواصل الجهات الرسمية التحقيقات في واقعة الفنانة علا غانم وزوجها رجل الأعمال عبد العزيز حسن، بعد تبادل الاتهامات بتعديهما على بعضهما، والاستعانة ببلطجية، وتعمل النيابة على لكشف ملابسات الواقعة عقب قرار بإخلاء سبيل طرفي الواقعة.
بعد أزمتها مع زوجها وسوء حالتها الصحية، تصدَّرت الفنانة علا غانم، محركات البحث على موقع جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرضت لأزمة صحية تسببت في دخولها للمستشفى.
نشر الحساب الرسمي لبرنامج "عرب وود" عبر إنستجرام، صورة لعلا غانم من داخل أحد المستشفيات وعلق عليها قائلًا: "تدهور حالة علا غانم الصحية بعد دخولها المستشفى إثر إصابتها بارتجاج في المخ وكسور ونزيف داخلي".
وتعاني علا غانم أيضًا ارتجاجًا في المخ، وشرخًا في الضلع السادس من القفص الصدري، جرّاء تعرضها لاعتداء إثر نشوب خلافات زوجية، حسب قولها.
خرجت الفنانة علا غانم من غرفة عمليات العظام بأحد المستشفيات الخاصة، بعد خضوعها لعملية جراحية وتركيب شريحة في إصبع يدها اليسرى.
كانت علا غانم قد استغاثت بالمجلس القومي للمرأة وحرم رئيس الجمهورية، عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، قائلة: "أنا الفنانة علا غانم أتعرض للعنف والقهر والطرد من منزلي، وأتعرض لمؤامرة وبلطجة وتهديد لي ولأسرتي بالكامل.. أغيثوني".
وحرَّرت علا غانم محضرًا بالواقعة في قسم أبو النمرس بشبرامنت، منذ 3 أيام، بعد تعرضها لهجوم بلطجية بالشوم والأسلحة البيضاء على فيلتها بمنطقة شبرامنت من زوجها، إذ روعها وطردها بالقوة مع والدتها البالغة من العمر 70 عامًا، وفق قولها.
تبادل الاتهامات بين الطرفين
قالت علا لصحف محلية مصرية إنها تتعرض لضغط كبير وتسوء حالتها الصحية بسبب ما تتعرض له من قهر وظلم، من أجل الضغط عليها للتنازل عن دعوى الخلع التي رفعتها ضده.
فيما نفى عبد العزيز لبيب، زوج الفنانة علا غانم، تصريحاتها، قائلًا: "وصلت إلى المنزل وكان هناك بلطجية داخل الفيلا وتعرّضت للضرب على أيديهم".
كانت كاميليا ابنة علا غانم، قد قالت إن والدتها عانت آلامًا مختلفة في جسمها لعدة أيام، ونقلت للمستشفى أمس في حالة إعياء وقيء شديدة، وبعد الفحوصات الطبية تبين أنها تعاني كسورًا مختلفة في الجسم.
وطالب جمهور ومحبو علا غانم بتدخل النقابة لمتابعة أزمتها مع طليقها، وإثر ذلك زار أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، علا غانم في المستشفى ووعدها بتقديم الدعم والمساندة القانونية اللازمة لها.
