DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أكثر من 120 ساعة.. ما زالت الحياة تخرج من تحت أنقاض زلزال تركيا

أكثر من 120 ساعة.. ما زالت الحياة تخرج من تحت أنقاض زلزال تركيا
أكثر من 120 ساعة.. ما زالت الحياة تخرج من تحت أنقاض زلزال تركيا
تسبب زلزال تركيا في تدمير آلاف المنازل وأودى بحياة أكثر من 24 ألف مصاب حتى اليوم الخامس من وقوعه- رويترز
أكثر من 120 ساعة.. ما زالت الحياة تخرج من تحت أنقاض زلزال تركيا
تسبب زلزال تركيا في تدمير آلاف المنازل وأودى بحياة أكثر من 24 ألف مصاب حتى اليوم الخامس من وقوعه- رويترز

ظلام كالقبور وبرودة قارسة لا تترك جزء من الجسد إلا وتخترقه، وقلب يكاد يقفز من الصدر لشدة الفاجعة وهول الموقف وسيطرة الذعر.

هكذا هو حال العالقين تحت أنقاض الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا.. يتعلقون بالآمال وينتظرون انتشالهم من نصف موت ويخرهم إلى نور الحياة.

عمليات بحث وإنقاذ استمرت لأيام على أمل وجود من ما زالت حياته تحمل المزيد.. وكلما مرت الساعات يتقل الآمال، فالبقاء على قيد الحياة لأيام يتطلب معجزة من السماء لنجاة من هم تحت الأنقاض.

لحظات عابرة من الفرح تصعد كلما نجحت فرق الإنقاذ في انتشال البشر من تحت ركام الحجر، يهتف الحشد "الله أكبر" بينما تصعد الهمم لإيجاد المزيد واستمرار عمليات الإنقاذ التي تشهد جميع الأعمار، من حديثي الولادة وحتى المسنين.

في خلفية المشهد يظهر دمار واسع تسبب فيه زلزال كارثي، الاثنين الماضي، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر وأودى بحياة أكثر من 24 ألف شخص حتى اليوم الخامس من وقوعه، فضلًا عن إصابة ما يقرب من 100 ألف آخرين.

أكثر من 100 ساعة تحت الأنقاض

كان أحدث من جرى إنقاذهم، سيدتين حوصرا تحت حطام المباني لمدة 122 ساعة، إحداهن تبلغ من العمر 70 عامًا والأخرى 55 عامًا، في مدينتي كهرمانماراس وديار بكر، وفقًا لوكالة رويترز.

كما جرى إنقاذ طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أيام ووالدته محاصرين لمدة أكثر من 5 أيام، فيما تتواصل خدمات الطوارئ البحث عن أشخاص أحياء لإنقاذهم.

ما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة في انتشال الأشخاص من تحت الأنقاض بعد مرور أكثر من 120 ساعة على وقوع الزلزال- رويترز

الأمل بين الخراب

كانت فرق من عشرات البلدان من بين رجال الإنقاذ الذين يكدحون ليل نهار وسط أنقاض آلاف المباني المحطمة لتحرير الناجين المدفونين.

في درجات حرارة شديدة البرودة، طالبوا بالتزام الصمت جاهدين لسماع أصوات الحياة من تحت أكوام الخرسانة المحطمة، لعلهم يجدون من ما زال متشبث بالحياة.