DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هيئة تطوير بوابة الدرعية تطلق البرنامج التدريبي "مدرسة الحرف"

هيئة تطوير بوابة الدرعية تطلق البرنامج التدريبي "مدرسة الحرف"
هيئة تطوير بوابة الدرعية تطلق البرنامج التدريبي
الدرعية - موقع بوابة تطوير الدرعية
هيئة تطوير بوابة الدرعية تطلق البرنامج التدريبي
الدرعية - موقع بوابة تطوير الدرعية

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية البرنامج التدريبي "مدرسة الحرف"، الذي يستغرق تنفيذه 12 أسبوعًا، بدأت منذ شهر يناير وحتى مطلع يونيو القادم, ويشمل 12 حرفة، هي: النجارة، وفنون الجبس، والديكوباج، والخوصيات، وصناعة العطور، وصناعة السبح، والنحاسيات، والفخار، وتطريز البشوت، والحرق على الجلد، والجص، وكذلك توثيق وتصوير الأماكن التراثية.

ويتولى التدريب على تلك الحرف أمهر الحرفيين السعوديين، الذين أمضوا عقودًا في الحرفة وغاصوا في تفاصيلها, حيث يتم التدريب على كل حرفة لمدة أسبوع، وسيحصل المشاركون في ختام كل ورشة على شهادة إتمام من المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.

ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرات ومواهب المجتمع المحلي في الدرعية فيما يخص تطوير المهارات الحرفية وتعزيز صلتهم بماضي أجدادهم من خلال توارث الحرف اليدوية وإتقانها على نحو يظهر قيمة التراث السعودي أمام الزوار والسياح الذين يتوافدون إلى الدرعية من مختلف دول العالم.

ويعد هذا البرنامج وغيره من البرامج ذات الأبعاد الثقافية والتراثية ضمن أهداف الهيئة الرامية إلى التفاعل مع مجتمع الدرعية وإشراكه في جميع الفعاليات والأنشطة التي تتبنى الهيئة تنظيمها من حين إلى آخر لإيجاد قيمة مضافة لمفهوم البناء والتطوير والتنمية. وبإمكان الراغبين في اكتساب وتطوير المهارات الحرفية التقديم على البرنامج من خلال الموقع الرسمي لهيئة تطوير بوابة الدرعية.

وتُعد الحرف اليدوية من الصناعات الإبداعية التي تعبر عن ثقافات الشعوب وحضاراتهم، وتروي قصة تفاعلهم مع بيئتهم المحلية، ومن هنا تسعى هذه المبادرة إلى المساهمة في الحفاظ على الهوية التراثية للمملكة العربية السعودية، وتنمية هذه الثروة الثقافية وإبراز جمالها، وكذلك نقل الخبرات الخاصة بها وتوارثها عبر الأجيال.

وتأتي هذه المبادرة لتعزيز أهداف الهيئة في تمكين مجتمع الدرعية وتوفير بيئة داعمة، وتطوير الفرص، وخلق مجتمع استثنائي ومُلهم، يمثل ثقافة وتراث هذا الموقع التاريخي ويفخر ويعتز بالانتماء إليه، وذلك من خلال ربطهم بالمنتجات اليدوية التي مارسها أجدادهم ومن ثم عرضها، بما يبرز تراثنا الوطني أمام الزائرين والسيّاح والمهتمين بأصالة الماضي.