DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لهذه الأسباب.. الغرب يمتنع عن إمداد أوكرانيا بطائرات إف 16

لهذه الأسباب.. الغرب يمتنع عن إمداد أوكرانيا بطائرات إف 16
لهذه الأسباب.. الغرب يمتنع عن إمداد أوكرانيا بطائرات إف 16
طائرة مقاتلة من طراز F-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية - رويترز
لهذه الأسباب.. الغرب يمتنع عن إمداد أوكرانيا بطائرات إف 16
طائرة مقاتلة من طراز F-16 تابعة للقوات الجوية الأمريكية - رويترز

تساءلت مجلة "ذي سبيكتاتور" عن سبب إحجام الغرب عن إمداد أوكرانيا بطائرات إف 16.

وبحسب مقال لـ "جاستن برونك"، يرغب الجميع بأوروبا والولايات المتحدة، في خروج أوكرانيا منتصرة، وتحقيق سلام بشروطها في أسرع وقت ممكن.

تلكؤ غربي

تابع برونك يقول: لذلك، من الطبيعي أن يتساءل كثيرون لماذا تتلكأ الدول الغربية في منح الطيارين الأوكرانيين الطائرات المقاتلة الهائلة، التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها، لتحقيق مثل هذا التأثير المدمر في كل صراع منذ نهاية الحرب الباردة.

ويضيف الكاتب: من البديهي في الجيوش الغربية أن التفوق الجوي شرط أساسي للنجاح في ساحة المعركة، أشارت الإعلانات الأخيرة الصادرة عن الحكومتين الهولندية والبولندية، إلى أنهما قد تنقلان مقاتلاتF-16 متعددة المهام، لكن كبار القادة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا صرَّحوا جميعًا بأنهم لن يفعلوا ذلك في الوقت الحاليّ.

أسباب محتملة

أشار الكاتب إلى أن هناك عدة أسباب محتملة لهذا التحفظ، موضحًا أن أولها شبكة روسيا الكثيفة والفتاكة للغاية لأنظمة صواريخ أرض - جو.

وتابع يقول: أي طائرة غربية تُورَّد إلى أوكرانيا، ستواجه نفس التهديد الرئيسي من صواريخ "سام" الروسية، حتى القوة الكاملة لقوة الناتو الجوية ستتطلب حملة جادة على نطاق واسع، لتقويض أنظمة الدفاع الجوي الروسية المتكاملة، وستتكبد خسائر عند القيام بذلك.

وأردف: يتطلب قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو مئات الطائرات المقاتلة، لن يصل العدد الصغير نسبيًا من الطائرات الغربية التي من المحتمل أن تتلقاها أوكرانيا إلى المستوى المطلوب من القدرة.

طائرة مقاتلة تتبع للجيش الدنماركي من طراز F16 - رويترز

ارتفاعات منخفضة

مضى الكاتب قائلًا: بدلًا من ذلك، سيتعين على الطائرات الغربية مثل F-16 و F-18 الأمريكية أو السويدية Gripen، أن تطير على ارتفاعات منخفضة جدًا في الخدمة الأوكرانية، عندما تكون على بعد عشرات الكيلومترات من الخطوط الأمامية لتقليل المدى الفعال، الذي يمكن من خلاله اكتشافها وتعقبها بواسطة رادارات "سام" الأرضية الروسية، الطيران على ارتفاعات منخفضة للغاية من شأنه أن يقلل بشكل خطير من فعاليتها في عديد من المهام الرئيسية.

ولفت إلى أن الدعم الجوي للطائرات المقاتلة متعددة المهام، يتطلب من المقاتلين التحليق على ارتفاع 15 ألف قدم، خارج نطاق النيران المضادة للطائرات وصواريخ منظومات الدفاع الجوي المحمولة على الكتف.

وأضاف: على ارتفاعات منخفضة، يكون لدى الطيارين فترة زمنية قصيرة للغاية لا تتجاوز مجرد ثوانٍ، لرؤية الأهداف المحتملة بالفعل، بسبب الزاوية المسطحة التي يقتربون منها، ومناورات الطيران عالية السرعة، والمراوغة المطلوبة لتقليل مخاطر إطلاق النار، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة.

دعم جوي

استطرد الكاتب: لذلك، من غير المرجح أن يتمكن الطيارون الأوكرانيون من تقديم أي دعم جوي وثيق كبير للقوات الأوكرانية في المعارك، حتى لو استقبلوا طائرات مقاتلة غربية.

وتابع: لذلك، هناك حاجة إلى الطائرات الغربية لتوفير تحسين حاسم لقدرة الطيارين الأوكرانيين على الاشتباك مع الطائرات الروسية وصواريخ "كروز"، يمكن أن تعمل المقاتلات الغربية، كما تفعل بالفعل طائرات Mig-29 وSu-27 الروسية، على مستوى متوسط في مناطق أكثر أمانًا في المجال الجوي الأوكراني، بعيدًا عن الخطوط الأمامية.

وختم بالقول: ضد المقاتلات الروسية والطائرات الهجومية البرية، ربما لا تزال المقاتلات الغربية التي يقودها الطيارون الأوكرانيون بحاجة إلى البقاء على ارتفاعات منخفضة، لتجنّب الاشتباك مع أنظمة الدفاع الجوي طويلة المدى S-400 الروسية.