أظهر استطلاعان للرأي استعادة حزب العمال قوته أمام الحزب الوطني، إذ ظهر أن رئيس الوزراء الجديد كريس هيبكنز أكثر شعبية من زعيم المعارضة كريستوفر لوكسون.
وذكر راديو نيوزيلندا، اليوم الإثنين، أن الاستطلاعين يظهران أن الحزب الوطني وحزب" ايه سي تي" اليميني سوف يشغلان 60 مقعدًا في البرلمان، على أن يشغل حزبا العمال والخضر 58 مقعدًا.
وسوف يشغل حزب تي باتي ماوري مقعدين، وحال لم يتمكّن التحالف بين الحزب الوطني وحزب "ايه سي تي" من الحصول على الدعم، فإن ذلك سوف يعني خروج برلمان معلق.
#نيوزيلندا.. آلاف المنازل ما زالت بدون ماء وكهرباء#اليوم pic.twitter.com/6QzukR8gqS— صحيفة اليوم (@alyaum) January 29, 2023
رئيس الوزراء الجديد أكثر شعبية
هذان أول استطلاعين يجرى إجراؤهما منذ أن تولى هيبكنز منصب رئيس الوزراء بعد استقالة جاسيندا أردرن من منصبها.
وأظهر استطلاع، وان نيوز كانتار، تقدم حزب العمال بواقع خمس نقاط مئوية ليسجل 38، في حين تراجع الحزب الوطني بواقع نقطة ليسجل 37.
وخلص الاستطلاع إلى أن هيبكنز يتمتع بشعبية بنسبة 23%، متقدمًا على لوكسون بـ1 % فقط.
من ناحية أخرى، أظهر استطلاع هيئة "نيوز هاب ريد" البحثية تقدم حزب العمال بواقع 7. 5% ليصل إلى 38 نقطة مئوية، متقدمًا على الحزب الوطني الذي خسر 1. 4% ليسجل 6 .36.
كما خلص الاستطلاع إلى تقدم هيبكنز بحصوله على نسبة 6. 19% مقابل 8. 18% لصالح لوكسون.
