DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

5 كم.. المسافة الإلزامية لمزارع الدواجن عن النطاق السكني

5 كم.. المسافة الإلزامية لمزارع الدواجن عن النطاق السكني
5 كم.. المسافة الإلزامية لمزارع الدواجن عن النطاق السكني
التطهير الدوري يحمي الطيور من الأمراض - اليوم
5 كم.. المسافة الإلزامية لمزارع الدواجن عن النطاق السكني
التطهير الدوري يحمي الطيور من الأمراض - اليوم

ألزم دليل التربية الريفية للثروة الحيوانية الذي أصدرته وزارة البيئة والمياه والزراعة، أصحاب مزارع الدواجن بالابتعاد عن النطاق السكني بمسافة 5 كم في حال كانت أعداد الطيور أكثر من 3 آلاف طير في التربية الريفية.

واشترط الدليل، أن يكون موقع الدواجن في ملكية خاصة أو مستأجرة ومنفصلًا عن أماكن المعيشة والمساكن، وأن تكون الحظيرة مغلقة فوق السطوح أو بجوار المنزل، وأن تكون المساحة كافية لعدد الطيور المراد تربيتها وتتوافق كثافتها مع متطلبات وشروط الرفق بالحيوان.

دليل التربية الريفية للثروة الحيوانية في السعودية

وشدد الدليل على ألا يكون الموقع مصدر ضرر على المجاورين من حيث الضوضاء أو الروائح وغيرها، ولا يسمح بالتربية في الأماكن العامة المملوكة للدولة، واشترط أن تصمم الحظائر لكل نوع من الدواجن منفصلاً عن النوع الآخر، ويكون سقف وأرضية وحوائط هذه الغرفة من مادة صلبة يمكن غسلها وتطهيرها، وبارتفاع مناسب يمنع خروج الدواجن إلى الخارج.

كما اشترط وجود فتحات تهوية جيدة ومحكمة ومؤمنة تمامًا، ولها شبابيك لإدخال الشمس والهواء، ومغطاة بسلك شبك يمنع دخول الطيور البرية والحشرات والقوارض والمفترسات، ومنع اختلاطها بطيور أخرى، وأن تكون المعالف والمساقي مصنوعة من مواد يمكن تطهيرها، مع ضرورة مكافحة القوارض بشكل مستمر.

وحدد الدليل شروط التغذية، التي تمثلت في أن يكون مستودع العلف مؤمنًا بحماية جيدة من الأمطار والرطوبة، والطيور البرية، والقوارض والحشرات، وأن تحفظ المضافات الغذائية في أماكن جيدة التهوية وبدرجة حرارة لا تتجاوز 25ْ درجة مئوية، وأن تُغذّى الدواجن بالخلطات العلفية المتوازنة ومراعاة شرائها من أماكن موثوق بها، لافتًا إلى إمكانية تغذية الدواجن على بقايا الأطعمة مع تجنب البقايا التي تظهر عليها علامات التعفن.

التهوية الجيدة شرط لمزارع الدواجن - اليوم

وألزم الدليل المربين، بالإبلاغ الفوري عن أي أمراض أو أوبئة تصيب طيورهم للوزارة أو من تفوضه، وعدم بيع أي طيور تظهر عليها أعراض مرضية، وتطبيق اشتراطات الأمن الحيوي، وتطبيق برامج التحصينات الوقائية، وعدم إطلاق الطيور أثناء إعلان الوزارة لأوبئة إنفلونزا الطيور «خاصة الحمام»، وعدم خلط الطيور المشتراة حديثًا مع الطيور الموجودة إلا بعد مرور شهر على الأقل، وفي حال مشاركتها في المعارض والسباقات لا يتم إرجاعها إلى الحظيرة إلا بعد مرور فترة لا تقل عن أسبوعين.

وشدد الدليل على ضرورة تنظيف الأرضيات والأقفاص من بقايا السماد بشكل أسبوعي، ومراعاة أن تكون الفرشة جافة تجنبًا للإصابة بالأمراض، والتخلص الصحي الدوري من مخلفات الحظائر مثل السماد والطيور النافقة بطرق آمنة بيئيًا.

فضلًا عن التطهير الدوري للحظائر باستخدام المطهرات المناسبة، والالتزام بتخزين واستخدام المستحضرات البيطرية بطريقة صحيحة ومراعاة فترة التحريم للمنتجات الحيوانية وفق اشتراطات الشركة المصنعة، وشراء الدواجن محصنة وعدم بيعها إلا بعد استكمال التطعيمات الأساسية، والالتزام بسقف العدد المرخص للتربية من قبل الوزارة للمربي.