بحث رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري، اليوم السبت، مع تجمّع سياسي قبلي، سبل حل الأزمة الراهنة في البلاد من أجل الوصول إلى الانتخابات.
والتقى خالد المشري، مع عدد من أعضاء «تجمّع اتحاد القوى الوطنية لتصحيح المسار»؛ لمناقشة سبل حل الأزمة السياسية الراهنة والعمل على الوصول إلى أسس دستورية وقوانين سليمة تجرى عليها الانتخابات الرئاسية والتشريعية في وقت قريب.
ملفات الانتخابات الليبية
قال المكتب الإعلامي لمجلس الدولة، إنه جرى خلال اللقاء الذي عُقد بمقر المجلس في العاصمة طرابلس؛ مناقشة الوضع العام في البلاد واستعراض ملف المصالحة الوطنية.
بدروه، أوضح النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، أن المادتين اللتين لم يتم الفصل فيهما بعد من قبل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، تتعلقان بترشح العسكريين ومزدوجي الجنسية في الانتخابات القادمة.
توقعات بإنجاز القاعدة الدستورية الشهر المقبل
توقع مختار، إنجاز القاعدة الدستورية في شهر فبراير هذا العام، وتُحال إلى اللجنة المكلفة بإصدار القوانين مما يجعل إجراء الانتخابات هذا العام أمرًا ممكنًا.
ويرى مختار أنه لا حاجة لجهود ما يُعرف بالمصالحة الوطنية التي يقوم بها المجلس الرئاسي، مشددًا على أنه لا توجد مشاكل أو خلل داخل النسيج الاجتماعي الليبي.
آخر المستجدات السياسية
على صعيد متصل، استقبل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة بنغازي ليل الجمعة، وفدًا من مشايخ وأعيان وحكماء قبيلة «خزاعل براعصة»، وتناول اللقاء آخر المستجدات السياسية في البلاد.
وأفاد المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب، أن الوفد القبلي أعرب عن دعمهم ومساندتهم لرئيس البرلمان في الخطوات التي اتخذها من أجل البلد وحلحلة كل القضايا التي تعاني منها ليبيا.
وأكد الوفد دعم مجلس النواب الليبي في قراراته على كافة الأصعدة، مطالبًا بالاستمرار بنفس النهج حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
معالجة الانسداد السياسي
من جهته، أشاد عضو مجلس النواب الليبي خليفة الدغاري، بالمبادرة التي أطلقها 48 نائبًا لمعالجة الانسداد السياسي، مؤكدا أنها تعطي فرصة للشعب لقيام دولة موحدة في كافة مؤسساتها.
