يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين المقبل جلسة إحاطة مفتوحة حول جهود إحياء الهدنة الأممية في اليمن، التي انتهت مطلع أكتوبر الماضي.
فيما رفضت ميليشيا الحوثي الإرهابية استقبال المبعوث الأممي في صنعاء، لتأخر أوامر طهران المنشغلة بالاحتجاجات الداخلية.
جهود تجديد الهدنة الأممية وتوسيعها
منذ انتهاء الهدنة، تبذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي جهودًا لتجديدها وتوسيعها، إلا أنها تصطدم باشتراطات ميليشيا الحوثي التي وصفتها واشنطن بـ"المتطرفة"، علاوة على تصعيدها العسكري واستهدافها المدنيين في مأرب وتعز.
وسيقدم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إحاطة حول جهوده الأخيرة، لإعادة إرساء اتفاق الهدنة، ويطلع وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وأعضاء المجلس على آخر المستجدات في اليمن.
ميليشيا الحوثي تستنسخ ممارسات إيران بـ"اختطاف" المعارضين#اليوم pic.twitter.com/T49T8hcUh7— صحيفة اليوم (@alyaum) January 12, 2023
ميليشيا إيران ترفض استقبال غروندبرغ
في غضون ذلك، تأكد تأجيل زيارة المبعوث الأممي، التي كانت مقررة اليوم السبت، بعد رفض الميليشيا المدعومة من ملالي الإرهاب استقباله في صنعاء.
ونقل عن مصادر حوثية، أن زيارة غروندبرغ أُجلت حتى إشعار آخر، لرفض الميليشيا استقباله، في حين لفت مراقبون إلى أن السبب هو انشغال حرس نظام طهران المسؤول عن أذرع الملالي في دول المنطقة بالانتفاضة الشعبية.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع لقاء وفد عماني في صنعاء، مع قادة الميليشيا التي أكدت تمسكها بإحياء الهدنة وفق شروطها المتطرفة، وعلى رأسها دفع رواتب الموظفين بمن فيهم عناصرها الإرهابية، ورفع الحصار عن المواني ومطار صنعاء، في الوقت الذي "تخنق" فيه محافظة تعز رغم الاتفاق على فك حصارها وفق الهدنة الأممية.
