DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«التغيير» تدعو المعارضة اللبنانية لإسقاط هيمنة «حزب الله»

«التغيير» تدعو المعارضة اللبنانية لإسقاط هيمنة «حزب الله»
«التغيير» تدعو المعارضة اللبنانية لإسقاط هيمنة «حزب الله»
رئيس حركة التغيير في لبنان إيلي محفوض - اليوم
«التغيير» تدعو المعارضة اللبنانية لإسقاط هيمنة «حزب الله»
رئيس حركة التغيير في لبنان إيلي محفوض - اليوم

دعا رئيس حركة «التغيير» إيلي محفوض، الأربعاء، حزب «القوات اللبنانية» والمعارضة إلى تعطيل الحياة السياسية حتى إسقاط هيمنة «حزب الله» على البلد.

واعتبر محفوض بعد لقائه جعجع أن مخطط تدمير المؤسسات بدأ تنفيذه منذ 14 فبراير 2005 ودخلت بعدها ميليشيا حزب الله عمليًّا في خطف الجمهورية، والسيطرة الكاملة على الدولة وبدء الانهيار، محمّلًا مسؤولية ما وصلنا إليه إلى كل مَن غطّى هذه الميليشيا.

سمير جعجع يستقبل إيلي محفوض في «معراب» - اليوم

تغيير هوية الشعب اللبناني

وأضاف محفوض: لبنان الـ10452 كلم2 والـ4 ملايين مواطن في خطر وجودي، فالمخطط ليس ضد المسيحيين كطائفة أو السنة أو الدروز، بل هدفه تغيير هوية الشعب اللبناني.

وقال: من هنا يكمن الخطر على المحفظة العقارية، هذا الأمر الذي يظهر جليًّا من خلال عمليات الانتقال العقاري بشكل ممنهج ومدروس ومخطط، ما هو شبيه بما حصل مع الشعب الفلسطيني منذ 80 عامًا.

وأكد أن الأحزاب والشخصيات السياسية في الخط السيادي غير راضية عما نعيشه في لبنان، وشدد محفوض على أن هناك حلًّا من اثنين أمام هذا الفريق: الأول السكوت عما يجري والبقاء كشهود يكتفون بالمعارضة اللفظية والعراضات في البرلمان والسماح للميليشيا بالسيطرة أكثر فأكثر والاستمرار في المشاركة في جلسات انتخاب الرئيس ومنح أصواتهم لمرشحهم، في المقابل «حزب الله» وجماعته يتفرجون وهم ممتنون لما يحصل.

تشكيل جبهة معارضة

وأضاف محفوض: أما الحل الثاني فهو توجّه الفريق الذي يتوحّد اليوم على اسم واحد في المجلس إلى تشكيل جبهة معارضة للمواجهة، وقال: من الواضح أن مَن يصوّتون للنائب ميشال معوض في الجلسات هم ضد ميليشيا «حزب الله»، وبالتالي ما من شيء يمنعهم من الاجتماع خارج المجلس بغية وضع خطة للمواجهة، وإلا «ما فينا نكمّل ولا الناس رح تكمّل معنا».

ولفت إلى أنه حضر إلى معراب حاملًا تصورًا ومشروعًا لعرضه أمام رئيس أكبر كتلة نيابية وأكبر حزب مسيحي ولبناني، عارضًا إمكان قيادة «القوات اللبنانية والكتائب والوطنيين الأحرار» والمستقلين وحتى «التقدمي الاشتراكي والمستقبل» انقلاب على الانقلاب الحاصل، خصوصًا أن هناك مَن يتحدث في الحوار بالتزامن مع هذا الوضع.

وشدد رئيس حركة «التغيير» على أن «الانقلاب على الانقلاب» يعني أننا نؤمن بقدرتنا على مواجهة الميليشيا، ودعا هذه الأحزاب إلى تعطيل كل الحياة السياسية، لا سيما أن البلد بأكمله «مُعطّل»، حتى إسقاط هيمنة الميليشيا الإيرانية التي باتت الحاكم المطلق والمقرر في كل الاستراتيجيات.