رحبت دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، بانطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية في السودان، التي تقود إلى «حكومة بقيادة مدنية بما يعزز استقرار جمهورية السودان وازدهارها».
يأتي هذا في الوقت أكدت فيه بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية، أن العملية السياسية التي تجري حاليًا في الخرطوم سودانية خالصة.
عملية سودانية خالصة
المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان رئيس بعثة "يونيتامس" فولكر بيرتس، قال في تصريح اليوم، إن العملية السياسية التي تجري الآن في السودان هي عملية سودانية خالصة، وأنهم كآلية ثلاثية يقومون بالتسهيل والمساعدة للوصول لحل يتوافق عليه السودانيون.
وأضاف أن العملية السياسية تقود إلى حل توافقي بين السودانيين.
الأمم المتحدة تدعو الأطراف الرافضة للمشاركة في العملية السياسية
وأشار بيرتس، إلى أن المرحلة المقبلة تعود بالخير للبلاد، لا سيما أن الأزمة امتدت لأكثر من عام، داعيَا الأطراف السياسية الرافضة للاتفاق الإطاري للمشاركة في العملية السياسية لأنها في النهاية عملية وطنية تقود إلى حل وطني.
وبيَن أن هنالك اعتراضات على الاتفاق الإطاري، مما يتطلب الاستماع إليها، إلا أنه استدرك قائلاً إن أردت الوصول لاتفاق نهائي أفضل فعليك بالمشاركة بالمناقشات.
وجدد المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالسودان، احترامه لكافة المواقف السياسية، مشيرًا إلى أن غالبية القوى السياسية والمكون العسكري والمجتمع الدولي والإقليمي جميعهم خلف العملية السياسية.
جهود إقليمية ودولية لتحقيق تطلعات السودان
ثمنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، جهود أعضاء مجموعة الآلية الثلاثية ممثلة بالبعثة الأممية في السودان والاتحاد الأفريقي و«الإيقاد»، والنجاح في بناء وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، بما يحقق تطلعات شعب السودان إلى الاستقرار والتنمية والازدهار.
وأشارت إلى حرص دولة الإمارات على تعميق وتوسيع آفاق التعاون مع جمهورية السودان، ودفعها إلى الأمام في المجالات كافة، تدعيمًا لأواصر العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين.
وأكدت الوزارة «حرص دولة الإمارات على الانتقال السياسي السلمي والناجح في السودان، بما يعزز استقراره ويعود على شعبه بالخير والرخاء والنماء».
السعودية تؤكد دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان
رحبت المملكة العربية السعودية، الأحد الماضي، بانطلاق المرحلة النهائيّة من العملية السياسية في السودان، وما تم من إجراءات لترتيب أولويات هذه العملية، وتنفيذ إجراءات تهيئة المناخ وبناء الثقة بين كافة الأطراف.
وأشارت المملكة إلى الجهود الدولية للآلية الثلاثيّة، ممثلة بالبعثة الأممية في السودان «اليونيتامس» والاتحاد الأفريقي والإيقاد، مؤكدةً دعمها الدائم لعودة الاستقرار السياسي إلى السودان.
وشددت على استمرار مساعيها الحميدة مع الأشقاء السودانيين، ومع الشركاء الدوليين ضمن المجموعة الرباعية ومجموعة أصدقاء السودان؛ لتحقيق كل ما من شأنه استقرار ونماء وازدهار السودان الشقيق.
