DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أمير الشرقية يستقبل مسؤولي الدوائر الحكومية ورئيس قطاع المياه ومدير فرع وزارة البيئة

أمير الشرقية يستقبل مسؤولي الدوائر الحكومية ورئيس قطاع المياه ومدير فرع وزارة البيئة
أمير الشرقية يستقبل مسؤولي الدوائر الحكومية ورئيس قطاع المياه ومدير فرع وزارة البيئة
الأمير سعود بن نايف خلال الاستقبال - إمارة الشرقية على تويتر
أمير الشرقية يستقبل مسؤولي الدوائر الحكومية ورئيس قطاع المياه ومدير فرع وزارة البيئة
الأمير سعود بن نايف خلال الاستقبال - إمارة الشرقية على تويتر

ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -أيدهما الله- بجميع القطاعات الحيوية، ومنها قطاع البيئة والمياه والزراعة، والثروة الحيوانية والسمكية، وذلك ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 لتحقيق الأمن البيئي والمائي والغذائي.

وأشار سموه خلال استضافته في المجلس الأسبوعي "الإثنينيه" بمقر إمارة المنطقة الشرقية، أمس مسؤولي الدوائر الحكومية والمسؤولين، ورئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية م.حمدي الشراري، ومدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م.عامر المطيري، إلى ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية متنوعة، ومن ثروة سمكية وحيوانية، مما يوجب المحافظة عليها وتنميتها واستدامتها، لافتًا إلى أن ذلك يبدأ بتحفيز العاملين في هذه المجالات وتطويرهم.

المشاريع ستنعكس إيجابًا على حياة المواطنين والمقيمين في المنطقة

قال سموه: "إن المشاريع التي اعتمدتها القيادة الرشيدة مؤخرًا للمنطقة، والتي كان لوزير البيئة والمياه والزراعة جهد مقدر في متابعتها، ستنعكس إيجابًا على حياة المواطنين والمقيمين في المنطقة".

الأمير سعود بن نايف يستقبل مسؤولي الدوائر الحكومية والمسؤولين - إمارة الشرقية على تويتر

ضرورة تنفيذ المشاريع بجودة وإتقان

أبدى الأمير سعود بن نايف سعادته بهذه المشاريع، التي ستجعل المنطقة -إن شاء الله- بكافة مدنها ومحافظاتها وهجرها مكتفية من المياه المحلاة، مؤكدًا على شركة المياه، ضرورة تنفيذ تلك المشاريع بجودة وإتقان، ووفق المدى الزمني المحدد، وأن يتم اختيار الجهات المنفذة بحرص وعناية.

وتطرّق سمو أمير الشرقية لأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها، بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتكثيف الجهود التوعوية، وتشجيع المبادرات التطوعية للحفاظ على البيئة والمياه والثروات الحيوانية والسمكية، وإيقاع الجزاءات النظامية بحق المخالفين، للارتقاء بمنظومة الخدمات المائية والبيئية والثروة السمكية والحيوانية، لتحقيق جودة عالية للحياة، تتوافق مع رؤية المملكة 2030.

ارتفاع في نسبة الوعي تجاه البيئة

واستطرد سموه قائلا: "نلحظ -ولله الحمد- ارتفاعًا في نسبة الوعي تجاه البيئة، وأهمية المحافظة عليها، وذلك واضح من خلال الحملات التطوعية التي يُشارك فيها العديد من شبابنا وبناتنا، وكذلك المقيمون والمقيمات في تنظيف الشواطئ والأماكن العامة، وهذا شيء -والحمد الله- نسعد به، ومن المهم أن يُذكر ويُشكر".

سمو أمير الشرقية يثمن ارتفاع نسبة الوعي تجاه البيئة وأهمية المحافظة عليها - إمارة الشرقية على تويتر

وشدد سمو أمير الشرقية على أهمية تنفيذ مشاريع المنطقة، وفق جداولها الزمنية، وحسب معايير الجودة المعتمدة للارتقاء بمنظومة الخدمات.

فيما استعرض رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية م.حمدي الشراري، مشاريع وخدمات القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية، منوهًا بجهود فريق العمل بالقطاع في تشغيل المنظومة المائية طوال العام، وكذلك في تقديم الخدمات للأهالي والمقيمين المنطقة.

تحسين جودة مياه الشرب

أشار م.الشراري إلى عقود تحسين جودة مياه الشرب بالمنطقة الشرقية، التي شهد توقيعها سمو أمير الشرقية، وانطلقت على إثرها المشاريع التي شملت غالبية المدن والمحافظات، لتكون المنطقة بنهاية العام 2025م، إن شاء الله، مغطاة بالكامل بالمياه المحلاة.

م. حمدي الشراري يستعرض مشاريع وخدمات شركة المياه الوطنية - إمارة الشرقية على تويتر

وأوضح أن القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية، حصل على حزمة مليارية أخرى، غير مشاريع تحسين الجودة التي اعتمدت سابقًا، حيث خُصصت محفظة لـ117 مشروعًا لخطة عامي 2022 / 2023، تتجاوز قيمتها الإجمالية 16 مليار ريال، يجري العمل على طرحها حاليًا، ليستكمل ترسيتها، والبدء بتنفيذها خلال هذا العام.

وأكد م.الشراري استمرار المشاريع وأعمال التطوير في القطاع الشرقي، بشركة المياه الوطنية للارتقاء بمنظومة الخدمات المائية والبيئية بالمنطقة، وتحقيق جودة عالية للحياة تنص عليها إستراتيجيات المياه، وتتوافق مع رؤية المملكة 2030.

تطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية

من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية م. عامر المطيري، أن الوزارة عملت على إنشاء البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، ليكون أحد المحركات الرئيسية لتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي، وجعلها أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ إيمانًا منها بأهميته وأثره للإسهام في الأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية في المملكة، وزيادة إسهامه في التنمية المستدامة في المناطق الريفية الساحلية، وزيادة فرص التوظيف، وخلق مجالات اقتصادية واعدة وغير مستقلة.

م.عامر المطيري يسلط الضوء على قطاع الثروة السمكية - إمارة الشرقية على تويتر

وأشار إلى ما حققته المملكة من قفزات نوعية في حجم الإنتاج خلال السنوات العشر الماضية، حيث وصل حجم إنتاج المصايد السمكية أكثر من 75 ألف طن، وبلغ حجم الاستزراع السمكي 120 ألف طن العام الماضي، ومن المتوقع زيادة نسبة قطاع تربية الأحياء المائية إلى 75% من حجم إنتاج الأسماك في المملكة العام 2030م، مقابل 25% لإنتاج المصايد الطبيعية.

تنمية الصادرات من المنتجات المستزرعة

بين أن المملكة نجحت في تنمية الصادرات من المنتجات المستزرعة، إذ تمكنت من إيصال المنتج السعودي من المأكولات البحرية إلى أكثر من 35 دولة حول العالم، وشجعت الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص في مجال الاستزراع المائي للوصول إلى الإنتاج المستهدف، البالغ 600 ألف طن بحلول عام 2030، وتنويع إنتاج المأكولات البحرية، وتطوير سلسلة القيمة الخاصة بالاستزراع المائي.

وأفاد أنه انطلاقًا من كون المملكة أحد الرعاة الرئيسين للسنة الدولية للمصائد وتربية الأحياء المائية 2022، فقد عملت مع شركائها الدوليين على المحافظة على المصائد البحرية، وتطوير قطاع الثروة السمكية، وتشمل خطط التطوير والتحسين جميع مناطق المملكة حسب الميز النسبية لها، مفيداً أن الميز النسبية في المنطقة الشرقية أكثر جاذبية ومؤشرات النجاح أكثر وضوحًا.

وأشار المطيري إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، ستنظم المؤتمر العلمي "الطحالب والأعشاب البحرية" الدولي بالمنطقة، وقدم لسمو أمير الشرقية دعوة من الوزير لتشريف سموه للمناسبة.

بدوره قدّم الرئيس التنفيذي لبرنامج قطاع الثروة الحيوانية والسمكية د.علي الشيخي شرحًا عن تنظيم المؤتمر العلمي "الطحالب والأعشاب البحرية" الدولي، الذي سيقام بالمنطقة الشرقية.

حضر المجلس وكيل إمارة المنطقة الشرقية د.خالد بن محمد البتال، وعدد من أصحاب السمو والمسؤولين وجمع من المواطنين.