أكد الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، أن أجندة المباريات التي أحاطت بكأس العالم 2022 في قطر، ستزيد الضغوط فيما يتعلق بالصحة الجسدية والذهنية للاعبين.
ويعود مانشستر سيتي لمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز الأسبوع المقبل، بعد أن شارك 16 من لاعبيه في إجمالي 5180 دقيقة لعب وقطعوا مسافة 486 كلم على الملاعب القطرية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
ويستأنف أرسنال صراعه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، دون مهاجمه البرازيلي جابرييل جيسوس الذي تعرض للإصابة أمام الكاميرون في مرحلة المجموعات.
كما تعرض الفرنسي كريم بنزيما هداف ريال مدريد الإسباني الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم، للإصابة قبل انطلاق المونديال ليغيب عن منتخب "الديوك" في كأس العالم، وكذلك الحال بالنسبة للسنغالي ساديو ماني مهاجم بايرن ميونخ الألماني.
وقال جوناس باير هوفمان الأمين العام لـ "فيفبرو" إن هناك حاجة ماسة لفترة من الراحة للاعبين.
وأوضح هوفمان لوكالة الأنباء البريطانية بقوله "هناك علاقة مثبتة علميا بين نوعية الحمل الزائد الذي يتعرض له اللاعبون، وخطر الإصابات، ونشهد انتشارا متزايدا على ما يبدو لإصابات معينة شائعة عندما لا يتعافى الجسم بشكل صحيح ".
وأضاف "لقد رأينا بعض اللاعبين الذين شاركوا قبل كأس العالم فيما بين 10 و15 مباراة متتالية دون وجود وقت مناسب للتعافي، والذي نحدده بنحو 5 أيام على الأقل بين المباريات".
وزاد "هذا شيء يحتاجه اللاعبون ليس بين كل مباراة وأخرى، لكنهم يحتاجون ذلك بشكل دوري بعد 4 أو 5 أو 6 مباريات".
وختم هوفمان مشددا "عندما يكون لديك لاعبين يخوضون 15 مباراة، ثم يخوضون روزنامة مكثفة لكأس عالم وتنتظرهم 7 أو 8 مباريات في الشهر التالي، فإن ذلك يزيد من احتمال حدوث هذه الأنواع من الإصابات".
