DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بطريرك لبنان يطالب الدولة بوضع يدها على السلاح المتفلت

بطريرك لبنان يطالب الدولة بوضع يدها على السلاح المتفلت
بطريرك لبنان يطالب الدولة بوضع يدها على السلاح المتفلت
جنود لبنانيون يقفون جوار سيارة لليونيفيل خارج مستشفى صيدا - رويترز
بطريرك لبنان يطالب الدولة بوضع يدها على السلاح المتفلت
جنود لبنانيون يقفون جوار سيارة لليونيفيل خارج مستشفى صيدا - رويترز

طالب البطريرك الماروني في لبنان، الأحد، النواب ومَن وراءهم بوقف سلسلة الاجتماعات الهزلية في المجلس النيابي، ووصفها بـ "المحقرة لكرامة رئاسة الجمهورية"، واستنكر مقتل الجندي الإيرلندي في جنوب البلاد، وقال: لقد حان الوقت، لأن تضع الدولة يدها على كل سلاح متفلت وغير شرعي.

ورأى ماري بشارة الراعي أن كل ما يجري على الصعيد الرئاسي والحكومي والنيابي والعسكري في الجنوب وعلى الحدود، وتآكل الدولة رأسًا وجسمًا، يؤكد ضرورة تجديد دعوته إلى الحياد الإيجابي الناشط، وإلى عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان.

السلاح غير الشرعي

وأضاف البطريرك الماروني: لقد آلمنا للغاية اغتيال الجندي الإيرلندي منذ ثلاثة أيام، وهو من أفراد القوات الدولية في الجنوب اللبناني، مواصلًا: هذه الحادثة المأساوية التي تشوه وجه لبنان، إنما تستوجب تحقيقا شفافا لبنانيا وأمميا يكشف الحقيقة ويجري العدالة.

وشدد بقوله: لقد حان الوقت، بل حان من زمان، لأن تضع الدولة يدها على كل سلاح متفلت وغير شرعي وتطبق القرار 1701 نصًّا وروحا لأن تطبيقه حتى الآن هو انتقائي واعتباطي ومقيد بقرار قوى الأمر الواقع، فيما الدولة تعض على جرحها، وعلى تقييد قدراتها لصالح غيرها.

اجتماعات المجلس الهزلية

وفيما يخص تواصل الشغور الرئاسي، قال الراعي: أيها السادة النواب ومَن وراءهم كفوا عن هذه السلسلة من الاجتماعات الهزلية في المجلس النيابي، والمحقرة في آن لكرامة رئاسة الجمهورية من جهة، وللاستفادة من شغورها من أجل مآرب سياسية ومذهبية من جهة أخرى، فضلًا عن السعي إلى تفكيك أوصال الدولة والمؤسسات.

ولفت إلى أن الشعب أرسلهم إلى البرلمان لينتخبوا رئيسًا لا ليحدثوا شغورا رئاسيا، وقال: عودوا إلى نفوسكم واعلموا أن جماعة سياسية، حاكمة بالأصالة أو بالوكالة، ومعارضة بالأصالة أو بالوكالة، لا بد من أن تسقط مهما طالت السنوات ما دامت تهمل إرادة الشعب وتعتبره كمية لا قيمة لها وحرفا ساقطا.

مراسم إعادة جندي «اليونيفيل» الأيرلندي الذي قُتل بجنوب لبنان - رويترز

إهمال الشعب اللبناني

ويضيف البطريرك الماروني: منحتم مناسبة لتنتخبوا رئيسا في المهلة الدستورية، فحولتموها زمن تخل لا نعرف متى ينتهي، ووسيلة إهمال جديد لرغبة الشعب الذي يريد رئيسا يحمي ظهر لبنان وصدره لا ظهر هذا أو ذاك، فمتى كان ظهر الدولة محميا، فظهر كل المكونات اللبنانية يكون محميا.

وقال أيضا: الشعب يريد رئيسًا لا يخونه مع قريب أو بعيد ولا ينحاز إلى المحاور، رئيسًا يطمئنه هو ويحمي الشرعية لتضبط جميع قوى الأمر الواقع، رئيسا يعمل مع مجلس وزراء جديد وفعَّال وموحد الكلمة فتعود الحياة الطبيعية إلى مؤسسات الدولة وإداراتها.