DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صواريخ كوريا الشمالية.. هل تُشعل الحرب مع "مثلث الرعب"؟

صواريخ كوريا الشمالية.. هل تُشعل الحرب مع "مثلث الرعب"؟
صواريخ كوريا الشمالية.. هل تُشعل الحرب مع
الزعيم الكوري الشمالي يحضر اختبارًا أرضيًا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ- د ب أ
صواريخ كوريا الشمالية.. هل تُشعل الحرب مع
الزعيم الكوري الشمالي يحضر اختبارًا أرضيًا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ- د ب أ

تعيش شبه الجزيرة الكورية حالة من التوتر والتأهب، وسط عملية إطلاق صواريخ تجريبية مستمرة من كوريا الشمالية، مما يؤجج النزاع مع جارتها الجنوبية وحلفائها.

ويبدو أن "بيونج يانج" لا تعترف بتحذيرات جيرانها المستمرة، فقط أطلقت صاروخين باليستيين متوسطي المدى قبالة ساحلها الشرقي اليوم الأحد.

هذه المرة، أثبتت الصواريخ الكورية الشمالية قدرتها في الوصول إلى اليابان، بعد أيام من تعهد طوكيو بمضاعفة إنفاقها العسكري للمساعدة في الحماية من التهديدات المتزايدة من الصين وبيونج يانج.

صواريخ عابرة للقارات

عمليات الإطلاق اليوم هي الأولى من نوعها من قبل كوريا الشمالية، منذ أن أطلقت صاروخها الباليستي العابر للقارات المطور حديثًا "هواسونغ -17"، في الثالث من نوفمبر الماضي.

وأطلق الصاروخين اليوم من منطقة "تونغتشانغ ري"، فقالت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية إن زعيمها، كيم جونغ أون، شاهد اختبارًا أرضيًا لصاروخ معزز يعمل بالوقود الصلب من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وهو الأول من نوعه في العالم.

ولم يتضح ما إذا كانت الصواريخ التي أطلقت لها أي علاقة بتقنيات محركات الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب والتي تختبرها كوريا الشمالية، وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

تستخدم معظم الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية الوقود السائل، وبحسب الخبراء، تحاول البلاد التحول إلى الوقود الصلب، مما يسهل نقل الصواريخ وإطلاقها بشكل أسرع.

شبه الجزيرة الكورية

من جانبه، أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخين الكوريين الشماليين اللذين تم إطلاقهما اليوم، طاروا على بعد 310 أميال فقط إلى الشرق قبل أن يسقطوا في المياه بين كوريا الشمالية واليابان.

لكنه قال إن الصواريخ أطلقت من زوايا شديدة الانحدار عمدًا حتى تطير مسافات أقصر مما صُممت له، وصنفتها كوريا الجنوبية على أنها صواريخ باليستية متوسطة المدى تطير عادة من 620 إلى 1860 ميلاً.

مثل هذه الصواريخ، عند إطلاقها من كوريا الشمالية ستصل إلى معظم أو كل اليابان، وأي صراع مستقبلي في شبه الجزيرة الكورية يمكن أن يشمل اليابان، حيث تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري.

الاختبار الأرضي لمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب في كوريا الشمالية- د ب أ

استراتيجية للأمن القومي في اليابان

هذه ليست المرة الأولى، فقد تباهت كوريا الشمالية بقدرتها على إطلاق صواريخ باليستية على طوكيو عندما أطلقت صواريخ حلقت فوق اليابان في عام 2017 ومرة أخرى في أكتوبر الماضي.

جاءت التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية بعد يومين من تحديث اليابان لاستراتيجيتها للأمن القومي لأول مرة منذ تسع سنوات، مستشهدة بالتهديدات المتزايدة من الصين وكوريا الشمالية وروسيا وتعهدت بمضاعفة الأموال المخصصة للإنفاق العسكري.

وتستهدف خطط اليابان "المسالمة" التعزيزية الجديدة إلى اكتساب قدرات الضربات المضادة، بما في ذلك الصواريخ التي يمكن استخدامها لاستهداف القواعد في أراضي العدو ردًا على أي هجوم، وهو ما أكدته الصحيفة الأمريكية.

صواريخ توماهوك الأمريكية

تأمل اليابان في الحصول على حوالي 1000 صاروخ، بدءًا من صواريخ توماهوك الأمريكية الصنع قبل الانتقال في النهاية إلى أنظمة الأسلحة الخاصة بها، ووصفت وثائق الأمن القومي الجديدة الأنشطة العسكرية الأخيرة لكوريا الشمالية بأنها "تهديد وشيك".

كوريا الشمالية تسير في خططتها ولا تبالي بالتحذيرات المتزايدة، فقد أطلقت ما لا يقل عن 90 صاروخًا باليستيًا وصواريخ أخرى هذا العام، أكثر من أي عام سابق، فهل تُشعل مواجهة قريبة مع "مثلث الرعب" المتمثل في جارتها الجنوبية وأمريكا واليابان؟