DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إعلام أمريكي: الانتفاضة وضعت «الملالي» أمام طريق مسدود

إعلام أمريكي: الانتفاضة وضعت «الملالي» أمام طريق مسدود
إعلام أمريكي: الانتفاضة وضعت «الملالي» أمام طريق مسدود
احتجاج ضد نظام إيران الدموي أمام مكتب اليونيسف في سان فرانسيسكو - رويترز
إعلام أمريكي: الانتفاضة وضعت «الملالي» أمام طريق مسدود
احتجاج ضد نظام إيران الدموي أمام مكتب اليونيسف في سان فرانسيسكو - رويترز

لفت إعلام أمريكي إلى أن النظام الإيراني وصل إلى طريق مسدود في مواجهة الاحتجاجات الأخيرة بالبلاد، التي فجر بركان غضبها مقتل شابة كردية على يد ما تسمى بـ"شرطة الأخلاق" في سبتمبر الماضي.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس: استمرت انتفاضة إيران، التي دخلت شهرها الثالث، في تحدٍ للتوقعات، وأشارت إلى أنها تواصلت رغم حملة القمع العنيفة المتزايدة من نظام الملالي الإرهابي.

اصطفاف المعارضة

ونبهت الصحيفة الأمريكية إلى اصطفاف وتوحد معارضي حكم رجال "الملالي" عبر انتماءاتهم الطبقية والعرقية.

ونشأت الحركة الاحتجاجية نتيجة غضب طال أمده على مدى عقود من القمع، بعد أن ألقت الشرطة القبض على مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا - معروفة أيضًا باسمها الكردي، جينا - في محطة مترو بطهران، وادعت انتهاكها قواعد اللباس المحافظ، لتتوفى بالحجز نتيجة ضربها حتى الموت.

ومع مرور الأسابيع، صعدت الحكومة من حملتها القاتلة، خاصة في المناطق الكردية، لكن المظاهرات استمرت.

وبحسب الصحيفة، تركت الاحتجاجات الشعبية القيادة الإيرانية فيما يبدو أمام طريق مسدود، غير متأكدة من المدى الذي يجب أن تذهب إليه لاستعادة السيطرة.

وقالت: يمكن للنظام أن يطلق العنان للحرس بشكل كامل لسحق الحركة، لكنه قد يجازف بجذب المزيد من الغضب من المعارضين في الداخل ودعوة المزيد من الإدانات الدولية.

إيرانيون مقيمون في سان فرانسيسكو يطالبون بدعم الانتفاضة الشعبية - رويترز

زيادة الغضب

وأضافت الصحيفة، كل حالة وفاة واعتقال ومداهمة تزيد من حدة الغضب العام ضد الحرس الثوري، والمرشد الأعلى.

وتشدد الصحيفة الأمريكية على أن الحركة لا يبدو أنها مستعدة للتلاشي من تلقاء نفسها، وقالت: سيتعين على قادة الملالي في إيران، والدولة الأمنية التي تقف وراءهم، أن يقرروا إلى أي مدى هم على استعداد للذهاب، يرى العديد من مؤيدي الحركة في إيران أن الاهتمام الدولي هو أحد دفاعاتهم القليلة، وإن كانت محدودة.

وقالت امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا من سنندج في إقليم كردستان للصحيفة الشهر الماضي: «سنظل في الشوارع حتى اليوم الذي نجد فيه بعض السلام من هذا الظلم والقمع المستمر».

لذلك هذا هو ما يدور في ذهن تلك المرأة والكثيرين من أبناء الشعب الإيراني، ما يجعل النظام في مكانه، أمام طريق مسدود بينما الحركة الاحتجاجية تنمو وتتسع وتتمدد متحدية لآلتي القتل والقمع.

إعلان الاستعداد

يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه المواطنون الإيرانيون من مختلف الفئات استعدادهم للانضمام إلى الإضرابات والاحتجاجات لمدة ثلاثة أيام.

وأصدرت مؤسسات ومجموعات تلك الدعوات لدعم الإضراب والاحتجاج الجماهيري المقرر في 5 و6 و7 ديسمبر الجاري.

وخرجت الدعوات من شباب أحياء طهران، وأحياء 30 مدينة أخرى، والجبهة الموحدة لأحياء مدن إيران، ومجموعة الأطباء والممرضين المطالبين بالحرية.

ودعت مجموعة شباب أحياء طهران، إلى إضراب النقابات وأصحاب المحلات التجارية والصناعات وسائقي الشاحنات في 5 ديسمبر، بينما تقام تجمعات الأحياء في 6 ديسمبر، وأخرى طلابية تبدأ من جامعة «أمير كبير» إلى ساحة آزادي في طهران، يوم 7 ديسمبر.