سلطت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الضوء على اعتقال سلطات طهران لابنة شقيقة المرشد علي خامنئي بعد مطالبتها الحكومات الأجنبية بقطع العلاقات مع النظام الإيراني.
وبحسب تقرير للشبكة، اُعتقلت فريدة مرادخاني، ابنة شقيقة خامنئي، بعد أن دعت الحكومات الأجنبية إلى قطع جميع العلاقات مع الحكومة الإيرانية.
مطالبة بقطع العلاقات مع الملالي
وأضاف: في بيان مصور نشره شقيقها قبل اعتقالها، دعت مرادخاني الناس في جميع أنحاء العالم إلى حث حكوماتهم على قطع العلاقات مع النظام الإيراني وسط احتجاجات تجتاح الأمة، ومطالبة حكوماتهم بوقف أي تعامل مع هذا النظام.
ونقل عنها التقرير قولها: أيها الأحرار، كونوا معنا وقولوا لحكوماتكم أن تتوقف عن دعم هذا النظام القاتل وقتل الأطفال، هذا النظام ليس مخلصًا لأي من مبادئه الدينية ولا يعرف أي قوانين أو قواعد غير القوة والحفاظ على سلطته بأي طريقة ممكنة.
وتابعت مرادخاني: الآن في هذه اللحظة الحاسمة من التاريخ، تراقب البشرية جمعاء أن الشعب الإيراني يقاتل قوى الشر بأيدٍ فارغة وبشجاعة مثالية، في هذا الوقت، يتحمل الشعب الإيراني عبء هذه المسؤولية الثقيلة بمفرده ويدفع حياته ثمنًا لذلك.
الإيرانيون في حالة حرب
وقالت فريدة مرادخاني، إن الإيرانيين في حالة حرب مع الحكومات التي تدعم النظام، ودعت الدول الديمقراطية إلى استدعاء ممثليها من طهران وطرد ممثلي إيران من بلدانهم.
وأشارت إلى أن المطلوب بشكل عاجل هو عدم دعم هذا النظام الذي قتل آلاف الإيرانيين في 4 أيام في نوفمبر 2019 بينما اكتفى العالم بالمشاهدة.
أبناء "طهراني" المعارض القديم
التقرير لفت إلى أن فريدة ومحمود مرادخاني أبناء "علي طهراني"، وهو رجل دين وشخصية معارضة قديمة تزوج أخت المرشد "بدري حسيني خامنئي"، موضحًا أن طهراني توفي الشهر الماضي.
وتابع: اعتقلت فريدة مرادخاني سابقًا من قبل النظام في 13 يناير، بينما كانت في طريقها إلى المنزل، ووفقًا لمنظمات حقوق الإنسان، قيل "إن الأمن بعد إلقاء القبض عليها فتش منزلها وصادر بعض متعلقاتها".
