@sulimanaljabri1
* اقترب أخضرنا من تدشين سادس مشاركاته بمونديال كأس العالم 2022 الحدث الأبرز والأضخم الذي ستستضيفه دولة قطر، وسط تطلعات وترقب كبير من الشارع الرياضي السعودي على أمل تحسين الصورة الذهنية للمشاركات المتواضعة في النسخ الأربع الماضية التي أعقبت الإنجاز التاريخي في أول مشاركة بالعام 94 حين بلغ دور الستة عشر آنذاك.
* حالة من الاطمئنان سادت الكثيرين عقب الظهور الأخير للأخضر أمام منتخب كرواتيا وصيف النسخة الماضية، في آخر مواجهات مراحل الإعداد قبل المغادرة للدوحة، وهي بالتأكيد ستكون «خادعة»عطفا على دخول المنتخب الكرواتي اللقاء بأسماء بديلة وإراحته لركائزه الأساسية بقيادة المايسترو والعازف الأنيق لوكا مودرتش في شوط المباراة الأول، الأمر الذي يستوجب أخذ الحيطة والحذر الشديد، مستعيدا هنا ذكرى مواجهة منتخب ألمانيا قبل مونديال روسيا 2018 بعد أن تعرض أخضرنا لخسارة بخماسية أمام المنتخب الروسي في مباراة الافتتاح.
* يعتقد البعض أن مواجهة منتخب التانجو الأرجنتيني بقيادة الداهية ليونيل ميسي ورفاقه هي الأصعب في مشوار الأخضر بالمجموعة الحديدية، وهي كذلك بلا شك، ولكن تبقى مواجهة المكسيك وبولندا باعتقادي أكثر تعقيدا، الأمر الذي يجب أن يؤخذ في الحسبان وعين الاعتبار من قبل الفرنسي هيرفي رينارد وصقورنا الخضر في المونديال الحالي.
* تبقى كلمات عراب التغيير القائد الملهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأبنائه اللاعبين أكبر محفز للصقور الخضر في هذه النسخة من المونديال، بكلماته التحفيزية والتشجيعية والتي دعا من خلالها أبناءه للاستمتاع والابتعاد عن الضغوطات في الثلاث مواجهات الصعبة بالمجموعة، الأمر الذي سيسهم في إزاحة الضغوطات ورفع سقف الطموحات لدى اللاعبين لتشريف بلادهم وتقديم الصورة المشرفة في هذا المحفل بغض النظر عن النتائج.