بات استقرار ليبيا وعودة الأمن مرهونًا بخطوة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة منذ عام، وهو ما أكده الممثل الخاص الأممي الجديد إلى البلاد مرارًا وتكرارًا، بدعوته الأطراف الفاعلة لتسريع العملية السياسية والذهاب نحو الانتخابات.
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، القيادات في ليبيا للعمل معًا لتسريع العملية السياسية والذهاب نحو الانتخابات، ووضع البلاد على مسار السلام والاستقرار والازدهار.
وقال باتيلي في تصريحات اليوم الخميس إنه التقى مساء أمس مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح لبحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا.
الانسداد السياسي الليبي
المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، قال إن عقيلة وباتيلي، بحثا كيفية الخروج من حالة الانسداد السياسي الراهنة والدفع بالمسارين السياسي والأمني.
وأضاف أن اللقاء تناول المسار الدستوري وسبل الوصول بالبلاد إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف الملائمة لذلك.
وقال المتحدث باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، إن الجانبين بحثا كيفية الخروج "من حالة الانسداد السياسي الراهنة والدفع بالمسارين السياسي والأمني".
وأضاف أن اللقاء تناول المسار الدستوري وسبل الوصول بالبلاد إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن وتهيئة الظروف الملائمة لذلك.
مداهمة وكر إرهابيين
على صعيد متصل، قال الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن وحدات القوات المسلحة التابعة لغرفة عمليات تأمين الجنوب الغربي داهمت وكرًا لإرهابيين.
وأوضح المسماري في تصريح مساء الأربعاء أن عملية مداهمة المجموعة وقعت في أقصى الجنوب الغربي بالتحديد جنوب منطقة القطرون بالقرب من الحدود الليبية التشادية، مشيرًا إلى أن العملية جاءت بعد رصد واستطلاع وجمع للمعلومات اللازمة، ونُفّذت على نحو مباغت للعدو حتى لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
وأكد المسماري أن وحدات القوات المسلحة نجحت في العملية دون فقد أيٍّ من عناصرها، وأنه قُضي على مجموعة من الإرهابيين وأُسر اثنان، كما عثرت القوات على أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر وسيارتي دفع رباعي صحراويتين.
