5 أشهر تفصلنا عن شهر رمضان المقبل في 2023، إذ بدأ صُناع المسلسلات من كل الدول العربية مرحلة التحضير للأعمال المشاركة في الموسم.
ومن المفارقات المرصودة في الأعمال الرمضانية تشابه أفكار المسلسلات، من حيث توارد الأفكار إلى حد تشابه السيناريو، ذلك الأمر الذي حدث مع روجينا ومنى زكي وفي مسلسلي "ستهم"، "تحت الوصاية" على الترتيب.
توارد أفكار السيناريو
ناصر عبد الرحمن مؤلف مسلسل "ستهم" الذي تلعب الفنانة روجينا بطولته، أما مسلسل "تحت الوصاية" بطولة منى زكي هو من تأليف شيرين وخالد دياب، واختار مؤلفا المسلسلين عن طريق الصدفة، كتابة السيناريو عن حكاية الحاجة "صيصة".
و"صيصة"وهي سيدة صعيدية، توفي زوجها الذي كان يعمل في مجال العمل الحر، وبعد رحيله اضطرت هي نفسها إلى لعب دور الرجل والمرأة في الوقت نفسه، وظلت على هذا الحال لمدة 43 عامًا، حتى ربت ابنتها الوحيدة.
روجينا تسبق منى زكي في طرح البرومو
في بداية الأمر تكتم المؤلف ناصر عبد الرحمن عن قصة المسلسل الذي يُحضر له، ليشارك به في رمضان 2023، حتى اللحظة التي أشيعت الأخبار أن مسلسل منى زكي يعرض قصة حياة "صيصة".
قرر ناصر عبد الرحمن طرح البرومو الخاص بالمسلسل، ليُثبت أسرة المسلسل أنهم أصحاب الفكرة قبل أسرة دياب، وطرحت روجينا برومو المسلسل في نوفمبر أي قبل رمضان بـ5 أشهر.
الحاجة صيصة ليست البطلة الوحيدة لـ منى زكي
الفنانة منى زكي، قالت إنها تستعد لعرض قصة حياة الحاجة صيصة في مسلسلها الرمضاني المقبل، ولكن كشفت الأخبار بعد ذلك أن مسلسل منى يناقش قصص مجموعة من النساء اللاتي قضين حياتهن بعد رحيل رجالهن.
ويحاولن تربية أبنائهن بالطريقة الصحيحة، وينفقن عليهم، أو بشكل عام حكايات نساء من الواقع عاشت تجارب مؤلمة ولكن تمكن من النجاة في النهاية.
رأي الحاجة صيصة في تجسيد شخصيتها
أما الحاجة صيصة نفسها، فقالت في تصريحات صحفية إنها لن تسكت على تجسيد قصتها دون الرجوع إليها، إذ طلبت أن تأتي الفنانة منى زكي لها، لرؤيتها في بيتها بمحافظة الأقصر، ورؤية حالها، ومعرفة طبيعة وشكل حياتها، كي تتمكن منى زكي من تجسيد القصة.
وأضافت أنها تحب منى زكي منذ وقت طويل، مؤكدةً أنها ستقاضي منى أو روجينا، إذا لم تذهب أيٌّ منهما إليها، للحصول على موافقتها لتجسيد قصتها قبل ظهور العمل للنور، بالإضافة للحصول على تعويض مادي.
من هي الحاجة صيصة؟
عُرف اسم الحاجة صيصة في 2015 عندما حصلت على جائزة "الأم المثالية" بالأقصر، وحكى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قصتها، فهي سيدة توفي زوجها عندما كانت في الـ21 من عمرها، وكانت حاملًا في ابنتها، لذلك قررت الاعتماد على نفسها، وتنكرت في زي رجل، وعملت لمدة 43 عامًا في أعمال شاقة كثيرة.
كانت صيصة تحمل الطوب، وعملت في حفر الأرض ومسح الأحذية حتى تمكنت من تزويج ابنتها الوحيدة، وشاء القدر أن يُصاب زوج ابنتها بمرض ويتقاعد هو الآخر، فأصبحت صيصة تنفق على نفسها وعلى ابنتها وزوجها وحفيدها، لتُقدم نموذج مثاليًا في القدرة على التحمل والعطاء.
