دشّنت الهيئة السعودية للمقاولين اليوم أعمال مؤتمر المقاولات الدولي الثالث، برعاية وحضور وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، ماجد ه الحقيل، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالرياض.
ويقام المؤتمر خلال الفترة 15 - 16 نوفمبر 2022م بالتزامن مع معرض البناء السعودي الذي يستهدف حضور أكثر من 20,000 ألف زائر للمعرض.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، م. زكريا العبدالقادر: إن إطلاق الدورة الثالثة من مؤتمر المقاولات الدولي يأتي باستقاءٍ من رؤية المملكة 2030، مشيراً إلى أن المملكة تمر بتغييرات هائلة كجزء من رؤية 2030، وجزء من هذا التغيير هو تحقيق قطاع مقاولات مستدام للمملكة.
بناء القدرات المختصة ورفع المعايير المنتجة في قطاع المقاولات
وأضاف العبدالقادر أن مهمة الهيئة تتمثل في تنظيم وتنمية قطاع المقاولات في المملكة وتمكينه من بناء القدرات المختصة ورفع المعايير المُنتجة في القطاع.
ويشكل المؤتمر في نسخته الثالثة منصةً شاملةً وفرصةً للتواصل مع رواد الصناعة وصناع القرار، وحدث فريد في قطاع المقاولات في المملكة العربيّة السعوديّة، بهدف استعراض أحدث التقنيات، والمعدات المستخدمة في البناء الحضري، إذ تُسهم المدن الذكية في تحسين جودة الحياة، وتسليط الضوء على مفهوم الاستدامة وتأثيرها على البيئة، ومناقشة أحدث ممارسات تقنية البناء بمشاركة أكثر من 25 متحدثًا محليًا ودوليًا، يستعرضون أحدث المعلومات والتجارب والتقنيات إلى أكثر من 2000 مقاول ومهتم.
ويستهدف المؤتمر مديري المشاريع، ومصممي الديكور الداخلي، والمُلاك في القطاعين العام والخاص، والمقاولين العامين، وشركات الهندسة المعمارية والموردين، خبراء الحريق والسلامة، شركات الطاقة المستدامة، شركات التكنولوجيا المستقبلية، الشركات الهندسية، مهندسين حساب الكميات والمساحين، الشركات القانونية وشركات التأمين، موردين الآلات والمعدات الثقيلة، شركات النقل والبنى التحتية، المطورين.
يُذكر أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي ضمن الجهود التي تضطلع بها الهيئة السعودية للمقاولين في إطار سعيها الدؤوب إلى تنظيم وتطوير صناعة المقاولات من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف الهيئة الإستراتيجية ما أدّى إلى نمو البناء في القطاعات السكنية وغير السكنية في المملكة.
