DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«سيدة الجبل» يدعو إلى مواجهة قيادة «حزب الله» لبنان إلى «الفراغ»

«سيدة الجبل» يدعو إلى مواجهة قيادة «حزب الله» لبنان إلى «الفراغ»
«سيدة الجبل» يدعو إلى مواجهة قيادة «حزب الله» لبنان إلى «الفراغ»
متظاهرة مناهضة لنفوذ إيران في بلادها ترفع العلم بالذكرى الـ 78 لاستقلال لبنان - اليوم
«سيدة الجبل» يدعو إلى مواجهة قيادة «حزب الله» لبنان إلى «الفراغ»
متظاهرة مناهضة لنفوذ إيران في بلادها ترفع العلم بالذكرى الـ 78 لاستقلال لبنان - اليوم

أكد «لقاء سيدة الجبل» أن الشعب اللبناني يرفض ما يذهب اليه حزب الله وكيل طهران بفرض رئيس على شاكلة السابق ميشيل عون، ليفرط بسيادة البلاد وينفذ أوامر دويلة، أو يدفع إلى الفراغ، والشغور الرئاسي، داعيا إلى رص صفوف المعارضة لمواجهة مخاطر الوجود الإيراني.

خيارات «حزب الله» السيئة

«اللقاء» قال في بيان له اليوم الإثنين: «إن حزب الله يضع نواب الأمة ومن ورائهم الشعب اللبناني بأكمله أمام خيارين كلاهما سيئ وخطير للبنان؛ فإما أن ينتخبوا المرشّح الرئاسي الذي يختاره الحزب، ويحدّد له مواصفات حكمه، وأمّا أن يطول أمد الفراغ الرئاسي إلى أجل غير مسمّى بالرغم من الارتدادات الخطيرة لهذا الفراغ على لبنان وشعبه».

وشدد على أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي، إلى الحوار، هي دعوة موصوفة لتكريس (فيتو) حزب الله على لبنان.

وحول محاولات الحزب وحليفه حركة «أمل» لفرض رئيس على شاكلة الرئيس السابق، قال البيان: «أمام هذا الأمر الواقع الذي يحاول الحزب أن يفرضه على لبنان، بدعم واضح من قبل الرئيس برّي الذي يُمعن في تطيير النصاب في جلسة انتخاب رئيس جديد للجمهورية والإخلال بالدستور».

داعياً «النواب المعارضين إلى الاعتصام داخل مجلس النواب، وممارسة شتى أنواع الضغط حتّى انتخاب رئيس للجمهورية يتمتّع بمواصفات الدولة والجمهورية».

كما طالب المعارضين كافة؛ بالارتقاء بالفعل السياسي إلى مستوى مواجهة السبب الحقيقي للأزمة، والمتمثّل في الاحتلال الإيراني للبنان بواسطة سلاح حزب الله.

البطريرك الراعي يستقبل عضو «لقاء سيدة الجبل» السياسي والنائب السابق فارس سعيد - اليوم

الاحتلال الإيراني للبنان

وقال «لقاء سيدة الجبل»: إن المعارضين بأحزابهم وقواهم كافة مدعوون إلى تسمية الاحتلال الإيراني للبنان باسمه الحقيقي، لأنه ليس عنوانًا فضفاضًا، وتسخير كل الوسائل والأدوات لرفعه عن لبنان، وإلا فإن الأزمة قائمة ولا تنفع معها كل المعالجات الجزئية".

وشدد على أنه، وفي ظلّ انسداد الأفق أمام الحلول الداخلية للأزمة تجدد البطريركية المارونية الدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان، وأكد أن «أي مؤتمر دولي من أجل لبنان يجب أن يكون من أجل تطبيق اتفاق الطائف والدستور، وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701».

ولفت «اللقاء» إلى الموقف الذي حمله وفد مشترك مع التجمع الوطني وحركة المبادرة الوطنية، إلى الصرح البطريركي في 25 فبراير 2021، لتأييد مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي، الداعية إلى تحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل وثيقة الوفاق الوطني والدستور وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بلبنان.