أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن مكاسب الجمهوريين المتوقعة في انتخابات التجديد النصفي ستضغط على إدارة الرئيس جو بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا وإيران.
وبحسب تقرير للصحيفة، يتوقع المسؤولون في إدارة بايدن الكثير من التعقيدات.
تعقيد الجهود الأمريكية
مضى التقرير يقول: قد تؤدي سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ في انتخابات التجديد النصفي المقبلة إلى تعقيد جهود إدارة بايدن للدفاع عن أوكرانيا ، وإبطاء تثبيت سفراء الولايات المتحدة الرئيسيين، وقد يؤدي إلى استجواب علني للمسؤولين الذين شاركوا في الانسحاب الأمريكي من أفغانستان العام الماضي.
وأردف يقول: يتمتع الكونجرس بنفوذ على الشؤون الداخلية أكثر من نفوذه على السياسة الخارجية، وذلك بفضل السلطات الواسعة للرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة. لكن الديمقراطيين يستعدون لبيئة أمن قومي أكثر تعقيدًا بكثير، وربما أكثر تسييسا، إذا سيطر الجمهوريون على الأجندة التشريعية ورئاسات اللجان وسلطات المشتريات.
إبطاء المساعدات
تابع: الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة لإدارة بايدن هو احتمال أن يبطئ الجمهوريون تدفق الأموال والأسلحة إلى أوكرانيا الذي بدأ قبل غزو روسيا في فبراير.
ونقل عن النائب كيفين مكارثي قوله الشهر الماضي إن مجلس نواب يقوده الجمهوريون لن يكون مستعدًا للموافقة على مساعات مفتوحة لأوكرانيا.
ومضى التقرير يقول: وافق الكونجرس على 60 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا منذ بدء الحرب، دون شروط صريحة. لكن بعض الجمهوريين، بتشجيع من المحافظين البارزين، يتساءلون بشكل متزايد عن ثمن المساعدات الأمريكية للبلاد.
شكوك المحافظين
أردف: مع ذلك، يشك العديد من المحافظين في أن تعليقات مكارثي وتعليقات بعض المرشحين الجمهوريين تعني أن مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون سيحد من الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
ونقل عن دانييل بليتكا ، وهي زميلة بارزة في معهد أمريكان إنتربرايز وعضو سابق في السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الجمهوري ، قولها إن كلمات مكارثي بيان فارغ تمامًا ومخدر، موضحة أنها ليست قلقة بشأن التزام الحزب بالدفاع عن أوكرانيا.
