اختُتمت، اليوم السبت، التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة "فيجيلانت ستورم".
وانضمت للتدريبات اثنتان من قذائف القنابل الاستراتيجية الأمريكية "بي1-بي لانسر" إليها في اليوم الأخير، في استعراض واضح للقوة ضد الاستفزازات المستمرة لكوريا الشمالية، بحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وشاركت قاذفتا القنابل الاستراتيجية الأمريكية في التدريبات الجوية المشتركة، مع 4 طائرات مقاتلة كورية جنوبية من طراز "إف35- أيه"، و4 طائرات مقاتلة أمريكية من طراز
إف 16.
الرد على استفزازات كوريا الشمالية
كان من المقرر أن تنتهي التدريبات الجوية المشتركة أمس الجمعة، لكن الحليفين قررا تمديدها يومًا واحدًا؛ ردا على استفزازات كوريا الشمالية خلال فترة التدريبات، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يوم الخميس.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن التدريبات الجوية المشتركة التي انطلقت، الإثنين الماضي، شملت أكثر من 240 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح المتقدمة في سماء شبه الجزيرة الكورية، في محاولة لتعزيز الردع ضد تهديدات كوريا الشمالية.
سول: لأول مرة يسقط صاروخ كوري شمالي بالقرب من مياهنا الإقليمية https://t.co/pPVV53Xqe2 #اليوم pic.twitter.com/QKZIEkcocx— صحيفة اليوم (@alyaum) November 2, 2022
ولطالما نددت بيونج يانج بالتدريبات العسكرية المشتركة، باعتبارها "بروفة" أو عرض استباقي على الغزو.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، أن نشر قذائف القنابل الاستراتيجية الأمريكية من طراز "بي1-بي"، وتحليقها فوق شبه الجزيرة الكورية، يأتي للمرة الأولى منذ ديسمبر عام 2017.
وبينت أن ذلك يُظهر القدرات الدفاعية المشتركة للدولتين الحليفتين، للرد الحاسم على أي استفزازات لكوريا الشمالية، وإرادة الولايات المتحدة في التزامها بالردع الموسع.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت 4 صواريخ باليستية قصيرة المدى فيما بدا احتجاجًا على التدريبات الجوية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.