«يبدو أن التيار العوني فقد توازنه بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، لهذا يسعى إلى التهديد بالشارع، في محاولة لإظهار حجمه»، هكذا قال مصدر لـ«اليوم»، مشيرًا إلى السجال الذي حدث الخميس في جلسة البرلمان بين النائبين ستريدا جعجع وجبران باسيل، عمّن هو الأقوى مسيحيًّا.
استباحة الدولة اللبنانية
تابع المصدر: بعد ما استباح ميشال عون مؤسسات الدولة خلال السنوات الماضية، وفتح الباب على مصراعيه لـ«حزب الله» لإحلال دويلته، بدلاً من الدولة اللبنانية، مقابل تأمين الحماية الأمنية للرئيس وحزبه، ها هو اليوم يريد أن يهدد اللبنانيين، ويزرع الخوف في قلوبهم.
وأكمل أنه: يحاول تكريس وجوده في الحياة السياسية؛ ليثبت لحليفه قبل خصمه، أنه لا يزال يمثل المسيحيين، من أجل النائب جبران باسيل، الذي يسعى إلى فرض نفسه كمرشح أساسي في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح المصدر، أن اعتداء مناصري «التيار الوطني الحر» على محطة «أم تي في»، الهدف منه هو ترهيبها والضغط عليها وإسكاتها.
رئيس يضمن سلاح «حزب الله»
من جهته، أكد النائب وضاح الصادق، في حديث تليفزيوني «أن مشكلة الناس مع التيار الوطني الحر، أنهم لا يتحمّلون مسؤولية أي قرار اتخذوه»، معتبرًا «أن حزب الله يريد رئيسًا يضمن له سلاحه».
ويرى «أن الحوار يقوم به رئيس الجمهورية، في حال ثبات سياسي ومالي لا انهيار»، قائلا: «لا يمكننا توقيف بلد بسبب شخص، والرئيس السابق ميشال عون لا يتحمّل كامل المسؤولية، بل جزءًا منها».
