DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عون يغادر القصر الرئاسي.. و"القوات" لـ"اليوم": عهده دمار للبنان

عون يغادر القصر الرئاسي.. و"القوات" لـ"اليوم": عهده دمار للبنان
عون يغادر القصر الرئاسي.. و
دمار مرفأ بيروت شاهد على ست سنوات من سلطة عون- د ب أ
عون يغادر القصر الرئاسي.. و
دمار مرفأ بيروت شاهد على ست سنوات من سلطة عون- د ب أ

يغادر الرئيس اللبناني ميشيل عون القصر الجمهوري في بعبدا اليوم الأحد قبل يوم من انتهاء ولايته، التي امتدت ست سنوات، كانت هي الأسوأ في تاريخ لبنان منذ تأسيسه قبل أكثر من 100 عام.

كان عون قد سلّم البلد إلى حزب الله عميل إيران، وغلّب مصالح الحزب الإيراني على مصالح الشعب اللبناني، وفي آخر تصريحات أدلى بها للإعلام قبل مغادرته بعبدا، أشار الرئيس المنتهي الصلاحية إلى الدور الذي لعبه الحزب في إنجاح اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

توقيع استقالة الحكومة

وفي السياق ذاته، خلال مقابلة إعلامية أخرى، أمس السبت، هدّد عون بالفوضى، وقال لرويترز إن بلاده قد تنزلق إلى «فوضى دستورية» بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جديد خلفًا له، وفي ظل حكومة تصريف أعمال يتهمها بأنها غير كاملة الصلاحيات.

فيما لوّح بأنه قد يوقّع مرسومًا قبول استقالة الحكومة، وقال عون: «الدستور لا يمنع إصدار مرسوم قبول استقالة الحكومة واحتمال إصداره لا يزال قائمًا»، لافتًا إلى أن «تأليف الحكومة يبدو مستحيلًا».

وفي تأكيده أحقية صهره جبران باسيل في موقع الرئاسة، قال عون إن العقوبات لن تمنع باسيل من الترشح للرئاسة. وأضاف: «من المؤكد أن له الحق في الترشح على الرئاسة».

عون يهدد بالفوضى والخراب

وتعليقًا على تصريحات الرئيس عون، التي اعتبرها مراقبون إعلانًا من الرئيس منتهي الصلاحية بإحلال الفوضى والخراب في لبنان، قال رئيس جهاز الإعلام والتواصل في «القوات اللبنانية» شارل جبور، في تصريح لـ «اليوم»، إن «ولاية الرئيس ميشال عون أكدت وأثبتت أن أي حليف لحزب الله، في موقع الرئاسة الأولى يشكل دمارًا للبنان».

وأضاف: «فعلى مستوى السياسة الخارجية، دخل لبنان عزلة مع الدول الخليجية بسبب الإساءات لهذه الدول بعد تحوّل لبنان إلى منصة للتطاول على هذه الدول وبغطاء من رئيس الجمهورية».

السياسة الداخلية كانت كارثية ومأساوية

أضاف جبور «فيما كانت السياسة الداخلية أيضا كارثية إذ إن العهد كانت أولويته المزايدات وليس القيام بخطوات عملية، وفي طليعتها إقفال المعابر غير الشرعية، وضبط المعابر الشرعية ومعالجة الكهرباء والقطاعات الحيوية».

وتابع جبور: «وأيضًا في السياسة الداخلية كانت الأمور مأساوية لغياب الاستقرار المالي السياسي إذ إن أغلب الاستحقاقات تمر بفراغات مستمرة، بسبب الجموح السلطوي، الذي كان قائمًا والتناقضات والاختلافات والمواجهات، التي قام بها رجل العهد الأول جبران باسيل مع معظم القوى السياسية باستثناء حزب الله الذي يؤمن له السلطة مقابل أن يؤمن العهد للحزب الغطاء لسلاحه».

كما لفت إلى أن «الخلاصة الأساسية لهذه التجربة أنه لا يجب أن يكون في موقع الرئاسة الأولى حليف لحزب الله، لأن أي حليف لهذا الحزب في هذا الموقع يشكل ضررًا كبيرًا على لبنان في كل المستويات».