DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محامون إيرانيون: الطوفان الشعبي سيُسقط نظام «الملالي»

محتجو كرج وأراك يواجهون الرصاص الحي مرددين: «الموت لخامنئي»

محامون إيرانيون: الطوفان الشعبي سيُسقط نظام «الملالي»
محامون إيرانيون: الطوفان الشعبي سيُسقط نظام «الملالي»
أنصار للمقاومة الإيرانية يتظاهرون أمام مقر اجتماع لمجموعة السبع- د ب أ
محامون إيرانيون: الطوفان الشعبي سيُسقط نظام «الملالي»
أنصار للمقاومة الإيرانية يتظاهرون أمام مقر اجتماع لمجموعة السبع- د ب أ

وجَّه أربعون محاميًا إيرانيًا بارزًا في مجال حقوق الإنسان، الانتقاد علنًا لسلطات الملالي، وعبروا عن اعتقادهم بأن النظام سيسقط في النهاية، نظرًا للطوفان الشعبي الرافض له.

وقال المحامون -بعضهم داخل البلاد والبعض الآخر خارجها- في بيان لـ «رويترز»: لا تزال الحكومة غارقة في الأوهام، وتعتقد أن بإمكانها إسكات الأصوات عبر القمع والاعتقال والقتل.

ويشدد بيان المحامين الإيرانيين «لكن طوفان الناس سيُسقط الحكومة في النهاية، لأن الإرادة الإلهية تقف إلى جانب الشعب».

بركان الشعب

ويواجه من هم داخل البلاد من هؤلاء المحامين خطر الاعتقال، بسبب تعليقاتهم، لكن البيان هو أحدث مثال على أن عددًا متزايدًا من الإيرانيين لم يعد حبيس الخوف من الحكومة التي قمعتهم لعقود.

في غضون هذا، تواصل بركان الانتفاضة الشعبية الإيرانية ضد نظام الملالي، أمس الخميس، حيث شهدت كرج وأراك مراسم ذكرى مقتل حديث نجفي ومهرشاد شهيدي على يد القوات الأمنية بالاحتجاجات الأخيرة وسط ترديد هتافات مناهضة للنظام وداعية بـ «الموت لخامنئي وللديكتاتور».

وهزت الاحتجاجات، التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني (22 عامًا) على إثر احتجاز ما تسمى بـ«شرطة الأخلاق» لها بسبب ما زعمته بأن «ملابسها غير المناسبة» في 16 سبتمبر.

وتمثل المظاهرات التي اندلعت على مستوى البلاد، وتتردد فيها هتافات بالموت للمرشد خامنئي، أحد أجرأ التحديات للنظام القائم منذ عام 1979.

رحيل خامنئي

وفي كرج، توجه المواطنون إلى مقبرة المدينة سيرًا على الأقدام، للمشاركة في مراسم عزاء الشابة حديث نجفي، وفي مواجهة القوات الأمنية هتف الحاضرون شعارات مناهضة للنظام كان أبرزها: «هذا العام عام الدم، سيرحل فيه المرشد خامنئي»، فيما اشتبك رجال الأمن مع المشاركين في المراسم وأطلقوا الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

وأحرق المتظاهرون الغاضبون صور خامنئي، تنديدًا بمقتل الشاب مهرشاد أميني الذي قتلته القوات الأمنية في أراك أثناء حضوره الاحتجاجات، في المقابل أطلق رجال الأمن الغاز المسيل للدموع على المشاركين في مراسم تشيعه.

وتجددت الدعوات التي تحث على التجمعات، وخروج المواطنين إلى الشوارع لمواصلة احتجاجاتهم، ودعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في تغريدة، إلى إحياء ذكرى أربعين میلاد جاوید بور، وغزالة جلابي، وحسین علي كياكجوري، وبهنام لایق‌ بور، ومهسا موكویي، وحدیث نجفي، في جميع أنحاء البلاد، وكتب «إن النصر قريب».