أكد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، أن جهود المنظمة تهدف للمساهمة في دعم السلم والأمن الدوليين والتفاهم بين الحضارات، والثقافات، والأديان، وتعزيز العلاقات الودية، وحسن الجوار، والاحترام المتبادل، والتعاون البناء مع مختلف الأمم والشعوب، تكريسًا لقيم التضامن الإنساني، ولمبادئ العيش المشترك.
وأشار خلال مشاركته اليوم في ملتقى البحرين للحوار المنظم، تحت شعار "الشرق والغرب: من أجل التعايش الإنساني" إلى أن الملتقى يعد فرصة سانحة لتوجيه رسائل قوية تدين كل أشكال التطرف، ونشر الكراهية، والعنصرية، والدعوة لتظافر جهود القادة الدينيين من أجل نشر مبادئ الاعتدال، والتسامح، والتضامن، والتآزر، ونبذ العنف، وازدراء الآخر المختلف، فضلًا عن التعصب لجنس أو لون أو دين معين.
وشدد على أهمية الملتقى لمد جسور التواصل، والحوار، وتوفير بيئة فكرية وثقافية واعدة تساعد في صياغة أجوبة مبتكرة؛ لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه عالمنا المعاصر، لافتاً إلى أن المنظمة قامت بالعديد من المبادرات من أجل تعزيز فرص الحوار الحضاري والثقافي البناء مع كل الشركاء الذين يتقاسمون نفس الأهداف والغايات. ويقام ملتقى البحرين للحوار المنظم، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك بمشاركة أكثر من 700 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافةً إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة.