«على كل فرد منا تحمل مسؤولياته أمام الشعب والله والتاريخ»، هكذا قالت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة اللبنانية ستريدا جعجع، في تصريح، مشددة أيضًا بالقول: «لم يعد مسموحًا ونحن على بعد ثلاثة أيام من انتهاء الولاية الرئاسية أن نستمر بسماع هذا الكم من التنظير».
ولفتت إلى أن التنظير من جهة تقية سياسية كبيرة تتكلم باسم التوافق، ومن جهة أخرى مجموعة أقل ما يقال عنها إنها غير مسؤولة، تائهة، لا رؤية لها، وشددت على «أن من يدَّعون أنهم يريدون التوافق يلجؤون إلى هذه الذريعة لأنهم يريدون الإتيان برئيس صوري مهمته الأولى والأخيرة التقاط الصور التذكارية فقط لا غير».
وتوجهت النائب جعجع إلى هؤلاء بالقول: «حبذا لو تطبقون الدستور لناحية المادة الأولى من الباب الثاني في اتفاق الطائف التي تتحدث عن موضوع حل الميليشيات بدلًا من الفقرة (ب) من المادة الثانية في الباب الأول من الاتفاق، التي تتحدث عن صلاحيات الرئيس، واستخدامها بأشكال ملتوية للإطاحة بانتخابات رئاسة الجمهورية وتحويل هذا المنصب من رأس للدولة إلى رئيس صوري».
ثلاثة أيام قبل الفراغ
ختمت جعجع قائلة: «أمامنا ثلاثة أيام قبل الفراغ، وعلى كل فرد منا تحمل مسؤولياته أمام الشعب والله والتاريخ، فنحن قمنا بكل ما يمكن لأي طرف القيام به سعيًا وراء وحدة المعارضة، تخلينا عن الترشيح ونحن أكبر تكتل نيابي، وسعينا للتواصل مع الجميع، وبعد جهد جهيد تمكنا من الوصول إلى اسم ميشال معوض، لذا وبما أن كلامنا هو من أجل توضيح الأمور وقولها كما هي، لا نزال منفتحين للتواصل مع الجميع والتباحث في أي حل عملي جدي واقعي؛ لأن هذه الطريق الوحيدة لإنقاذ البلاد».
