DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"الجميل": الأولوية في الملفّ الرئاسي اللبناني هي البحث عن دور الرئيس قبل اسمه

"الجميل": الأولوية في الملفّ الرئاسي اللبناني هي البحث عن دور الرئيس قبل اسمه
رئيس «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل انتقد ازدواجية «التيار الوطني الحرّ»- اليوم
رئيس «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل انتقد ازدواجية «التيار الوطني الحرّ»- اليوم

أوضح رئيس «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميل، في تصريح أمس الخميس، أنّ «الأولوية في الملفّ الرئاسي هي للبحث عن دور الرئيس المقبل قبل البحث عن اسمه»، وانتقد في ذات الوقت ازدواجية «التيار الوطني الحرّ»، في حين شدد على أن الرئيس ميشال عون كان رئيسًا بطعم ولون ورائحة «حزب الله»، ومكّنه من وضع يده على البلد وجرّها إلى عزلة دولية.

ولفت إلى أنّ «طاولة بري ستكون فرصة لجسّ نبض حزب الله، ومعرفة ما إذا كان سيستمر بالسيطرة على لبنان بقوة السلاح والعنف والتهديد والانفراد بالقرارات نيابةً عن الجميع، أو فتح صفحة جديدة مع اللبنانيين»، مشددًا على أنّ «الطلاق هو آخر الكي في حال لم تُفلح محاولات التحاور معه»، وقال في هذا الإطار: نريد أن نطلّق «حزب الله»، وهذا الطلاق يحتمل عدّة سيناريوهات.

عزلة لبنان الدولية

الجميّل أكد في حوار على تلفزيون لبنان، «أنّ الرئيس ميشال عون كان رئيسًا بطعم ولون ورائحة «حزب الله»، ومكّنه من تكريس وضع يده على البلد وجرّ لبنان إلى عزلة دولية، وانتقد ازدواجية «التيار الوطني الحرّ»، ولكنّه اعتبر أنّها ليست قاصرة عليه، بحيث إنّ معظم الفرقاء يمارسون هذه الازدواجية».

ولتحديد هوية المرحلة المقبلة، قال: إنّ على «حزب الله» أن يتساوى مع جميع اللبنانيين أو على معارضيه الصمود ورفض التسويات الرئاسية المائعة، وإذ أكّد قدرة «الكتائب» على الصمود مستعينًا بتجربتها السابقة، شكّك بقدرة الآخرين، وقال: مشكلتنا مع 14 آذار هو مساوماتها وفسادها، وفيما خصّ التغييريين يقول: أنا الوحيد الذي لم يخب أمله بالتغييريين لأنّي أعرفهم.

وأشار النائب الجميّل إلى أنهم ضد أي رئيس لن يفتح ملف سلاح حزب الله، مشددًا على أنهم يريدون رئيسًا يضع الملفات على الطاولة ويرسم خارطة طريق للسنوات المقبلة.

لبناني غاضب على الأوضاع المتردية والسياسيات الاقتصادية الخاطئة من المنظومة الحاكمة- أ ف ب

سلاح حزب الله والخيارات

وعن سلاح حزب الله يقول رئيس «الكتائب اللبنانية»: «هناك ثلاثة خيارات: الأول يقوم بالدفاع عن سلاح حزب الله حتى في المحافل الدولية، أمّا الثاني فيدعو إلى وضع ملف السلاح جانبًا والتكلم بملفات أخرى، بالرغم من أن كل الملفات مرتبطة بالسلاح من المفاوضات مع صندوق النقد والاقتصاد وغيرها، وهمّهم التأجيل، وكلما أجّلنا نورّث المشكلة لأولادنا، والخيار الثالث، وهنا أؤكد أن قناعتنا هي الموقف الرافض لموضوع الحرب، ويجب إثارة ذلك داخل المؤسسات وتنبيه اللبنانيين والأكثرية النيابية والوزراء والرئيس الواعي لخطورة بقاء السلاح وفتح مفاوضات مع حزب الله لحل هذا الموضوع ووضع خارطة طريق لسنة أو اثنتين أو ثلاث أو أربع للمعالجة».

وختم: «إن رفض حزب الله الأمر فقد قلت في الذكرى السنوية الأربعين للرئيس بشير الجميّل، إنه يكون قد اختار الطلاق مع باقي اللبنانيين»، وأردف: «إن أراد حزب الله الخضوع له أو الذهاب إلى خيار العنف ونحن نرفض الأمرين لأننا نريد الحل، فسنذهب عندها إلى الطلاق».