خلال فصل الشتاء وخاصة مع هطول الأمطار وحدوث العواصف الرملية، يعاني مرضى الربو، وأمراض الجهاز التنفسي من نوبات شديدة ومفاجئة ناتجة عن التعرض لهذه العوامل والتغيرات الجوية المفاجئة، ومرض الربو هو حالة مزمنة تصيب الجهاز التنفسي، حيث تكون الشعب الهوائية التي تنقل الهواء من وإلى الرئتين، حساسة تجاه بعض المهيجات، ويمكن أن يصيب الربو جميع الأعمار، ولكنه عادة ما يبدأ خلال مرحلة الطفولة.
ووفقًا للموقع الرسمي لوزارة الصحة، تحدث أزمة الربو عندما يتعرض الجسم لأحد المهيجات، والتي تتضمن المطر والغبار، فيقوم الجسم بالتفاعل معها من خلال عدة تغيرات تؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية مثل ضيق العضلات المحيطة بالشعب الهوائية مما يشكل ضغطًا عليها، التهاب بطانة الشعب الهوائية مما يؤدي إلى تورمها، وتكون طبقة مخاطية مما يزيد من ضيق مجرى الهواء، ونتيجة لذلك يصعب مرور الهواء والتنفس جيدًا، ومن هنا تظهر أعراض الربو والتي تختلف في كل نوبة، ومن شخص إلى آخر، ومن هذه الأعراض:
- ضيق التنفس.
- صفير أو أزيز بالصدر.
- الشعور بضيق في الصدر.
- السعال المستمر.
وبالرغم من أنه حتى الآن لم يتم التعرف على أسباب الربو، إلا أن هناك عديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، منها:
- الإصابة بنوع آخر من الحساسية، كالإكزيما، أو حمى القش، أو حساسية الطعام.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو أو بنوع آخر من الحساسية.
- الإصابة المسبقة بالتهاب الشعب الهوائية.
- التعرض للتدخين السلبي في فترة الطفولة.
- تدخين الأم أثناء الحمل.
- الولادة المبكرة قبل إكمال 37 أسبوع، أو انخفاض وزن الطفل بعد الولادة.
- التعرض للأبخرة وذرات الخشب وغيرهم أثناء العمل.
نصائح لمرضى الربو أثناء الأمطار وموجات الغبار:
- يجب على مريض الربو البقاء في المنزل وعدم الخروج قدر الإمكان، لتجنب المطر والهواء البارد.
- تغطية الرأس والفم والأنف.
- حمل البخاخ الإسعافي في كل مكان.
- أخذ البخاخ الوقائي الموصوف من قبل الطبيب المعالج.
- التوجه إلى أقرب منشأة صحية في حالة الطوارئ كعدم استجابة البخاخ، أو تفاقم الأعراض، أو ازرقاق الأطراف والشفتين واللسان.
