تصدر الممثل المصري يوسف فوزي محرك البحث على موقع «جوجل»، بعد لقاء مع الإعلامي د. عمرو الليثي في برنامجه «واحد من الناس» الذي أذيع على شاشة على قناة الحياة، يوم الأحد.
تحدث فوزي خلال اللقاء عن قرار اعتزاله التمثيل، وكواليس إصابته بمرض «الشلل الرعاش»، وعن دوره في فيلم «حليم» الذي قال إنه أصعب دور في حياته.
وذكر الفنانين الذين حرصوا على الاطمئنان عليه، قائلًا: "أشكر محمود قابيل ومن أقرب أصدقائي مصطفي فهمي وحسين فهمي، ورجاء الجداوي وعزت أبو عوف وفاروق الفيشاوي وعزت العلايلي رحمهم الله".
عشق كلاي والإصابة بمرضه
قال فوزي إنه يعشق الكوميديا، وشارك في العديد من الأفلام الكوميدية، منها «ميدو مشاكل» و«بلبل حيران»، مشيرًا إلى أن الفنان أحمد حلمي أيضًا مؤمن بموهبته.
وأضاف أن أفضل الممثلات الشابات منى زكي، ومنة شلبي، وهند صبري، ومن الرجال أمير كرارة، وياسر جلال وأحمد السقا وأحمد حلمي ومحمد رمضان.
وتابع: "كنت بطلًا في السباحة والملاكمة، وكنت أحب محمد على كلاي جدًا، ومن المصادفة أيضًا أني أصبت بنفس مرضه وتعلمت الصبر من هذا المرض، وأتعامل مع الأمر بواقعية، ومثلما قال لي الطبيب «عيش حياتك اليوم بيومه أو اقعد اشتكى وعيط» أنا قررت أعيش اليوم بيومه".
تجسيد شخصية «أبو هيف» فنيًا
قال فوزي: "أخدت كفايتي من التمثيل، وكنت أتمنى تجسيد شخصية عبد اللطيف أبو هيف، وكنا نمارس لعبة السباحة معًا وهو في الثمانين من عمره"، وقال لي ذات مرة: «عايز أقابل صفوت الشريف وزير الإعلام وأقول له لو حبيتوا تعملوا مسلسل عني وعن بطولاتي ومسيرتي الرياضية أرشح يوسف فوزي ليقوم بدور البطولة».
أب مصري وأم بريطانية
يوسف فوزي، ممثل مصري، ولد في القاهرة في عام 1945 لأب مصري وأم بريطانية، درس في مدرسة الجلاء الخاصة، وكان من زملائه حسين ومصطفى فهمي والمخرجين علي بدرخان وأحمد يحيى، حاز على درجة البكالوريوس من كلية التجارة بجامعة القاهرة، وواصل دراسته في بريطانيا ثم عاد إلى مصر بعد خمس سنوات.
وكان والده يعمل مهندسًا للصوت باستوديو مصر في أربعينيات القرن العشرين، والدته خريجة معهد رادا بإنجلترا، وهو أشهر معاهد التمثيل في العالم، وكانت موديل فائقة الجمال وحصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1936، واختيرت لتكون أول وجه يظهر في افتتاحية شاشة التليفزيون الملون.
مسيرة يوسف فوزي الفنية
أول ظهور له على شاشة السينما كان من خلال فيلم «النمر الأسود» مع الفنان أحمد زكي، وشارك في عدة أعمال مع الفنان محمد صبحي مثل مسلسل «أنا وهؤلاء» و«فارس بلا جواد»، و«ملح الأرض» و«عايش في الغيبوبة».
بدأ التمثيل منذ أوائل حقبة الثمانينيات وتحديدًا عام 1982 في عشرات الأدوار المساعدة بين السينما والتليفزيون، من أفلامه: «النمر الأسود، حتى لا يطير الدخان، شاهد إثبات، شبكة الموت، الجاسوسة حكمت فهمي، ظرف طارق»، كما كثف عمله في الدراما التليفزيونية منذ أواخر التسعينيات مع عمله السينمائي، فقدم مسلسلات «هوانم جاردن سيتي، القرموطي في مهمة رسمية، أوبرا عايدة، فارس بلا جواد، الملك فاروق».
كما شارك في العديد من الأفلام في فترة سبعينيات القرن العشرين مع نادية الجندي ومحمد مختار، وعمل أيضًا مع الفنان أحمد زكي في فيلم «الهروب» وبعض الأفلام الحديثة مثل «ظرف طارق»، ومسلسل «هيمه»، و«أيام الضحك والدموع»، ومسلسل «الملك فاروق»، ومسلسل «هوانم جاردن سيتي» وغيرها.
