DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتفاضة في يومها الأربعين.. 198 مدينة تهتف «الموت لخامنئي»

الانتفاضة في يومها الأربعين.. 198 مدينة تهتف «الموت لخامنئي»
الانتفاضة في يومها الأربعين.. 198 مدينة تهتف «الموت لخامنئي»
مظاهرة قرب عمود النصر في برلين دعمًا لاحتجاجات إيران - رويترز
الانتفاضة في يومها الأربعين.. 198 مدينة تهتف «الموت لخامنئي»
مظاهرة قرب عمود النصر في برلين دعمًا لاحتجاجات إيران - رويترز

دخلت الانتفاضة الشعبية في إيران اليوم الثلاثاء يومها الأربعين، وقالت المعارضة الإيرانية، إنه خلال الأسبوعين الأولين من الانتفاضة اعتُقل 9654 شخصًا من قبل قوات الحرس، و9545 شخصًا من قبل قوى الأمن الداخلي "الشرطة"، و1246 شخصًا من قبل عناصر وزارة المخابرات، و42% من المعتقلين دون العشرين عامًا.

وقال علي صفوي عضو لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح لـ«اليوم»: إن الانتفاضة الإيرانية تحمل رسالة واحدة انعكست في هتافات المحتجين في 198 مدينة بجميع محافظات إيران الـ31 «الموت لخامنئي، الموت للديكتاتور».

وأوضح صفوي أن أربعة أجيال من الإيرانيين وحّدوا قواهم للإطاحة بهذا النظام برمته، ولدى الإيرانيين يقين مطلق أنه ما دام نظام الملالي في السلطة، فلن تكون هناك أدنى فرصة لتحسن حالة حقوق الإنسان في إيران.

الاعتقالات والتعذيب والإعدام والمجازر هي ركائز بقاء هذا النظام، في الواقع، على الرغم من كل المبادرات الغربية، بما في ذلك التنازلات السياسية والاقتصادية، فإن حالة حقوق الإنسان في إيران لم تفشل في التحسن فحسب، بل تدهورت أكثر من ذلك.

وفي آخر إحصائية للمعارضة، وصلت الاحتجاجات إلى 198 مدينة، واعتُقل أكثر من 20 ألف متظاهر، وتجاوزت حالات الوفاة 400 حالة، منها 32 طفلًا.

من جانب آخر، طالب نحو 130 جراح أعصاب، النظام الإيراني بوقف حملته العنيفة والوحشية ضد المتظاهرين، وخاصة على «الأطفال والمراهقين»، والتوقف عن التدخل في شؤونهم الطبية والسماح للمصابين بالحصول على الرعاية الطبية التي يستحقونها.

وفي شكل من أشكال القمع العاري تنتشر عناصر الباسيج والأمن والاستخبارات في المستشفيات، وتمسح غرفة الطوارئ والعنابر لاعتقال أي شخص يُشتبه في مشاركته في الاحتجاجات، ما يدفع المصابين لعدم التوجه إلى لمستشفيات، ويُجبرون على طلب الرعاية الخاصة أو الاعتناء بإصاباتهم في بيوتهم.

ويستمر طلاب الجامعة في انتفاضتهم ضد النظام، ومنع طلاب جامعة «خواجه نصير» في طهران، المتحدث باسم الحكومة من مواصلة كلمته بعد حضوره إلى الجامعة، وهتفوا «الموت لخامنئي»، و«كل هذه السنوات من الجرائم.. الموت لولاية الفقيه»، و«لا نريد نظامًا فاسدًا».

وشن شبان الانتفاضة، الأحد، هجومًا على أجهزة لقوى الأمن الداخلي في طهران، ردًا على اعتداءات خامنئي الوحشية على المتظاهرين، واستهدف الهجوم مقرات تقنية الاتصالات والمعلومات، ومديرية التموين وإسناد قيادة الشرطة في طهران الكبرى، ووحدة عمليات انضباط قوة الشرطة، ومركز الشرطة 150 في مهر آباد، وسُمع دوي انفجار قوي من هذا المقر.

واعترفت هيئة النظام الطبي لنظام الملالي باستخدام سيارات الإسعاف من قبل حرس النظام لقمع المنتفضين، وسبق أن أعلنت المقاومة الإيرانية في منتصف الشهر الحالي، أن الحرس يستخدم في طهران سيارات الإسعاف لنقل قواته إلى مواقع التجمعات والصراعات، وحطم سكان طهران 95 سيارة من سيارات الإسعاف التي تعمل لنقل عناصر القمع.