قالت روسيا، اليوم الجمعة، إن القوات الأوكرانية قتلت ما لا يقل عن أربعة وأصابت 13 آخرين في هجوم صاروخي على مدنيين يغادرون مدينة خيرسون التي تسيطر عليها روسيا.
واعترف مسؤول أوكراني بوقوع الهجوم، وقال إنه حدث بعد فرض حظر تجول على المدنيين، كما أجلت السلطات التي عينتها روسيا في جنوب أوكرانيا، بين 50 و60 ألف شخص عبر نهر دنيبرو قبل هجوم مضاد أوكراني متوقع.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن القوات الأوكرانية هاجمت عمدًا صفا من المدنيين وهم يعبرون النهر من جهة خيرسون.
وأضافت اللجنة: "تأكد أن صف المدنيين كان يعبر من خيرسون إلى الضفة الأخرى من النهر عندما تعمد أوكرانيون القصف بمنظومة هيمارس الأمريكية وذخائر عنقودية".
وتابعت أن صحفيين اثنين من بين القتلى. وقال مسؤولون عينتهم روسيا إن هناك بعض الأطفال بين الجرحى.
وقال يوري سوبوليفسكي نائب رئيس مجلس أوكرانيا الإقليمي في خيرسون، الموجود على منطقة تسيطر عليها كييف، إن القوات الأوكرانية شنت هجوما على عبارة في الساعة 2300 بالتوقيت المحلي، ولكنه أنكر وجود مدنيين على متنه.
وواصل سوبوليفسكي أن الهجمة حدثت بعد فرض حظر تجول على المدنيين واستشهد بتقارير ورد فيها أن بعض مَن كانوا يخلون الضفة الغربية من نهر دنيبرو كانوا جزءا من الأجهزة الأمنية الروسية.
وانسحبت القوات الروسية مسافة تتراوح بين 20 و30 كيلو مترًا تقريبًا في الأسابيع القليلة الماضية، وتواجه خطر محاصرتها عند الضفة الغربية من النهر، إذ تشن أوكرانيا هجوما مضادا في المنطقة.
