DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الكوليرا.. انتشار واسع وترشيد للقاح يطال دولتين عربيتين

الكوليرا.. انتشار واسع وترشيد للقاح يطال دولتين عربيتين
الكوليرا.. انتشار واسع وترشيد للقاح يطال دولتين عربيتين
أحد الأطفال المصابين بالكوليرا يتلقى العلاج في هاييتي- رويترز
الكوليرا.. انتشار واسع وترشيد للقاح يطال دولتين عربيتين
أحد الأطفال المصابين بالكوليرا يتلقى العلاج في هاييتي- رويترز

من بين 29 دولة حول العالم تفشى فيها الكوليرا هذا العام تواجدت دول عربية في قائمة الدول المصابة بالمرض، إذ تعاني سوريا ولبنان من تسارع انتشار المرض على أراضيهما، في ظل ما يعانيه البلدان من أزمات متلاحقة، ومع انتشار المرض حول العالم بشكل كبير اضطرت منظمة الصحة العالمية أمس إلى الإعلان عن خطتها لترشيد استهلاك لقاح الكوليرا مع الوصول لمشارف نفاذ اللقاح.

تعليق تطعيم الكوليرا بنظام الجرعتين

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، تعليقها مؤقتا لنظام التطعيم ضد الكوليرا المكون من جرعتي لقاح، مكتفية بجرعة واحدة.
وأرجعت المنظمة السبب في قرارها إلى ندرة اللقاحات حول العالم ووصولها إلى حد الخطر الذي يوجب تقليل التطعيمات في ظل تزايد الإصابات عالميًا.


وفيما أعلنت دول عدة حول العالم تفشي الكوليرا بداخلها، فإن المنظمة تتوقع مزيدًا من انتشار المرض بسبب ما عانته دول كثيرة هذا العام من كوراث طبيعية أو صراعات على أراضيها، ما رفع من تحركات السكان والنزوح إضافة لعوامل أخرى، بحسب تعبير المنظمة، حدت من الوصول إلى المياه والغذاء النظيفين وزادت من خطر تفشي المرض.

سيدة تتلقى علاجًا فمويًا ضد الكوليرا في هاييتي- رويترز

وأوضحت الصحة العالمية في بيانها الذي نشرته أمس، أن استراتيجية الجرعة الواحدة أثبتت فعاليتها في الاستجابة لحالات تفشي المرض، وعلى كل حال فجرعة واحدة أفضل من لاشيء كما ذكر البيان.
وأكدت المنظمة أن قرارها هذا وإن كان سيقلل من مدة مقاومة اللقاح للمرض غير أنها اضطرت لتنفيذه حتى تستطيع تطعيم أكبر عدد من المصابين.

الكوليرا تواصل الانتشار في سوريا ولبنان

أعلن وزير الصحة اللبنانية فراس أبيض أمس تفشي الكوليرا في عموم البلد مسجلًا 169 إصابة به و50 وفاة.

وأرجع الوزير سبب انتشار المرض إلى المياه الملوثة التي يستعمل بعضها في المخيمات والبيوت، إضافة إلى تلوث المياه في الينابيع المنتشرة في لبنان ومن بينها نبع الريحانية في الشمال ونبع عين فاعور في ببنين.
كما أسهم في انتشار المرض أيضًا استخدام الخضار الملوثة، ومخالطة المرضى، الأمر الذي يؤدي لانتقال العدوى بين المواطنين.
وفي سوريا بلغ مجمل عدد الإصابات 908 مصابًا بحسب ما أعلنته وزارة الصحة السورية، فيما توفي بسببها 44 شخصًا حتى الآن.
وأرجعت منظمة الصحة العالمية السبب في تفشي المرض على الأراضي السورية إلى تلوث الماء والصرف الصحي في البلاد.