DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«واشنطن إكزامينر» يتساءل: هل يسمح بايدن لإيران بسرقة مساعدات سوريا؟

«واشنطن إكزامينر» يتساءل: هل يسمح بايدن لإيران بسرقة مساعدات سوريا؟
«واشنطن إكزامينر» يتساءل: هل يسمح بايدن لإيران بسرقة مساعدات سوريا؟
عناصر من الحرس الثوري الإرهابي تساعد بشار الأسد في قتل السوريين (رويترز)
«واشنطن إكزامينر» يتساءل: هل يسمح بايدن لإيران بسرقة مساعدات سوريا؟
عناصر من الحرس الثوري الإرهابي تساعد بشار الأسد في قتل السوريين (رويترز)

تساءل موقع «واشنطن إكزامينر»، عما إذا كان الرئيس جو بايدن سيسمح لإيران باختطاف المساعدات السورية.

وبحسب مقال لـ«مايكل روبين»، كانت إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في المفاوضات النووية المتوقفة مع إيران، مطالبة نظام الملالي لواشنطن برفع العقوبات عن الحرس الثوري.

امتيازات الحرب

يقول الكاتب: يعتمد منطق هذه العقوبات وحملة «الضغط الأقصى» التي انتهجها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، على دور الحرس الثوري في الاقتصاد الإيراني.

وأردف: بعد الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، لم يرغب الحرس الثوري في التنازل عن امتيازات الحرب التي حصل عليها والعودة إلى الثكنات، وبدأ التنافس بنشاط في الاقتصاد المدني، مستخدمًا فرقه العسكرية لقمع المنافسة.

وتابع: كان مثل شيكاغو في ثلاثينيات القرن الـ 20، اليوم، يسيطر الحرس الثوري الإيراني على 40% من الاقتصاد، ويحتكر صناعات بأكملها كالنفط والإلكترونيات والسيارات والبناء.

زيارة مهمة

واستطرد: على عكس هذا السياق، فإن زيارة وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني رستم قاسمي إلى سوريا مهمة.

ومضى يقول: اجتماعات قاسمي ليست فقط مع نظيره السوري، ولكن أيضًا مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، بما يوحي بأهمية أكبر للزيارة.

وأضاف: في مايو 2022، استضافت الأمم المتحدة مؤتمرًا في بروكسل؛ سعيًا للحصول على 10.5 مليار دولار من تعهدات المانحين لإعادة بناء سوريا. ورغم أن التعهدات بلغت أكثر من نصف ذلك بقليل، تظل المبالغ كبيرة، وقال: عندما يعرض قاسمي بناء مشاريع سكنية للنازحين السوريين، فإنه ينقل عرضًا لا يستطيع النظام السوري رفضه.

وتابع: بالنسبة لإيران، مثل هذا العرض ليس صدقة، يسيطر الحرس على قطاع البناء، وبالتالي، فإن ما يسعى إليه قاسمي هو أن يوجه الأسد بضخ مليارات الدولارات إلى خزائن الحرس الإيراني.

نازحون سوريون يصلون عفرين بسبب الاشتباكات بين الأسد وميليشياته الإيرانية وفصائل معارضة (رويترز)

حماقة أمريكية

وأردف: تتفاخر إدارة بايدن بأنها أكبر مانح منفرد لإعادة إعمار سوريا، حيث قدمت أكثر من 750 مليون دولار.

واستطرد: تقول وزارة الخارجية إنها ستتجنب تحويل الأموال مباشرة إلى الأسد.

وأشار إلى أنه من الحماقة ضمان ذلك، لـ 3 أسباب:

- المال قابل للاستبدال.

- ليس لدى واشنطن طريقة لتتبع أموالها في سوريا.

- الأمم المتحدة ليست دقيقة في هذه الأمور.

تعويض التنازلات

ومضى يقول: مع تكدس التبرعات لسوريا، يسعى الحرس الإيراني إلى تحويل نصيب الأسد إلى خزائنه.

وأضاف: حتى في الوقت الذي تحترق فيه إيران، تأمل إدارة بايدن في إغراء إيران بالعودة إلى اتفاق نووي معيب بالفعل، تخلص بايدن من حملة "الضغط الأقصى ورفض فرض عقوبات أخرى.

وقال في الختام: ما لا يقدمه الدبلوماسيون لإيران في فيينا، يبدو أن الحرس مصمم على الحصول عليه من مكان آخر، قد يكون دافع البيت الأبيض ووزارة الخارجية إنسانيًّا، لكن سذاجتهما تخاطر بتمويل المزيد من الإرهاب الإيراني.