ناقش ملتقى التقنيات التنظيمية في نسخته الأولى الذي عقدته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عددا من الموضوعات المتعلقة بالأدوار التنظيمية والرقابية للشركات والمؤسسات والفرص الواعدة للشركات الناشئة.
وشارك العديد من الخبراء والمختصين في ملتقى التقنيات التنظيمية؛ بهدف تسليط الضوء على التقنيات التنظيمية وإبراز دورها وأهميتها في إدارة الحوكمة والمخاطر والامتثال.
وتضمن الملتقى، جلسات حوارية وعروضًا إثرائية للتعريف بالتقنيات التنظيمية ومناقشة أبرز فرصها الواعدة في المملكة، واستعراض أحدث الممارسات العالمية الرائدة المتبعة في مجال التقنيات التنظيمية، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمهتمين الدوليين والمختصين في إدارة الالتزام والمخاطر بمختلف الشركات والجهات التنظيمية بالمملكة.
وناقش الخبراء والمختصين، عددًا من الموضوعات، تضمنت واقع التقنيات التنظيمية على الصعيدين المحلي والدولي، والفرص الواعدة في مجال التقنيات التنظيمية، إلى جانب تسليط الضوء على التحديات الرئيسية في المحال التنظيمي وطرق معالجتها، بالإضافة إلى تأثير التقنيات التنظيمية على مختلف القطاعات الحيوية.
ويهدف الملتقى، إلى تعزيز الاستفادة من التقنيات الناشئة والمتقدمة في تحسين الأداء التنظيمي والرقابي، والإسهام في جوانب الالتزام والامتثال، والتخفيف من الأعباء التنظيمية ورفع كفاءتها التشغيلية، مستعرضاً أبرز الحلول والشركات الناشئة المتخصصة في مجال التقنيات التنظيمية.
وبالتزامن مع انعقاد الملتقى، نشرت الهيئة ورقة تخصصية بعنوان "التقنيات التنظيمية والمعالم المستقبلية للقطاع التنظيمي"، متناولة تعريف التقنيات التنظيمية، وبيان أهميتها والممكنات المطلوبة لتبني وتفعيل دورها في القطاعات بالمملكة كافة.
واستعرضت الورقة، الآثار المترتبة لاستخدام التقنيات التنظيمية، ممثلة بتحسين الأداء التنظيمي والرقابي والحوكمة، والإسهام في تفعيل جوانب الالتزام والامتثال، إلى جانب التخفيف من الأعباء التنظيمية ورفع الكفاءة التشغيلية والاستفادة من البيانات لإدارة المخاطر واتخاذ القرارات.
