DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

80 مبادرة في 4 مسارات بجائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن

80 مبادرة في 4 مسارات بجائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن
80 مبادرة في 4 مسارات بجائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن

أغلقت جائزة الأمير خالد الفيصل للغة القرآن الكريم باب الترشيحات في نسختها الأولى، عبر مساراتها الأربعة والمتمثلة في: الريادة العلمية، والريادة التقنية، والريادة المجتمعية، إلى جانب مسار الشخصية اللغوية المميزة، وكان محور الجائزة الرئيس لهذا العام «اللغة العربية وريادة الأعمال».

وأوضح الأمين العام للجائزة د. عبد الله بن سالم المعطاني أنّ موقع الجائزة استقبل هذا العام أكثر من 80 مبادرة (مؤسسية وأفراد)، وتوزعت على مسارات الجائزة المتعددة، وأن لجان الجائزة تعمل حاليًا على المرحلة الأولى، وهي الفرز والتأكد من استيفاء جميع المعايير، تمهيدًا للانتقال للمرحلة الثانية من التحكيم.

آلية التحكيم

وقال إنّ آلية التحكيم تمر بثلاثة مراحل، وفي كل مرحلة تمر بعدد من المحكمين لضمان سلامات إجراءات التحكيم، وفق أفضل المعايير والممارسات المعمول بها في لجان الجوائز العالمية.

وأشار إلى أنّ الموعد المحدد في الخطة الزمنية سيكون في نهاية شهر أكتوبر الحاليّ، على أن يتم تكريم الفائزين في مناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي حددته الأمم المتحدة بيوم 18 ديسمبر من كل عام.

تحفيز الجهود

وأوضح أن جائزة الأمير خالد للغة القرآن الكريم، تقام على نحو سنوي برعاية خاصة وتمويل من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم، وتصل قيمة جوائزها إلى مليوني ريال.

وأشار إلى أن الجائزة انبثقت من وقف لغة القرآن في جامعة الملك عبدالعزيز، بهدف تعزيز قيمة اللغة العربية لدى فئات المجتمع، وتحفيز الجهود للإسهام في تمكين اللغة العربية والاحتفاء بالمبادرات اللغوية المميزة، منوها إلى أن الجائزه تستهدف المؤسسات والأفراد داخل المملكة.

مسارات الجائزة

وحول مسارات الجائزة، أشار نائب رئيس اللجنة الإشرافية د. عبدالرحمن رجاالله السلمي المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى أن الجائزة اعتمدت 4 مسارات أساسية لتحقيق الأهداف المشار إليها، والمسارات هي:

- الريادة العلمية:

وتختص بريادة الأعمال المبنية على البحث العلمي، وتمنح هذه الجائزة للكيانات أو الأعمال التي تحولت من بحث علمي إلى خدمات أو منتجات ذات حضور رسمي في المجتمع وخرجت من رحم البحث العلمي، وفي هذا المسار 3 جوائز بقيمة 500 ألف ريال.

- الريادة التقنية:

وتختص بريادة الأعمال المبنية على الابتكار التقني، وتمنح هذه الجائزة إلى الكيانات أو الأعمال التي تقدم خدمات أو منتجات ذات حضور مجتمعي معتمدة في ذلك على التقنيات الحديثة، وفي هذا المسار 3 جوائز بقيمة 500 ألف ريال.

- الريادة المجتمعية:

واختصاصها في ريادة الأعمال المبنية على تقديم حلول للظواهر المجتمعية، وتُمنح هذه الجائزة إلى الكيانات أو الأعمال التي تقدم خدمات أو منتجات ذات حضور مجتمعي معتمدة في ذلك على العمل التطوعي ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات، ويدخل في ذلك المبادرات التطوعية المحتضنة في جهات القطاع الثالث، وفي هذا المسار 3 جوائز أيضا بقيمة 500 ألف ريال.

- الشخصية اللغوية المميزة:

وتعطي هذه الجائزة والبالغ قيمتها 500 ألف ريال، إلى شخصية واحدة يقع عليها الاختيار من قبل لجنة الجائزة وفق تقديراتها المنسجمة مع أهداف ورسالة الجائزة عموما.

معايير جوهرية

وحول معايير تحكيم الجائزة، أضاف: اعتمدت لجنة الجائزة 4 معايير جوهرية في تقييمها للأعمال المتنافسة، تتمثل في:

- الأهمية: ويتصل ذلك بالموضوع المقدم من حيث درجة أهميته بالنظر إلى المسار الذي يندرج تحته.

- الجودة: ويشمل ذلك كل الجوانب المرعية في تحقيق أقصى معايير الجودة في العمل المتنافس، مبنى وقيمة ومعنى.

- التأثير: درجة تأثير الموضوع المطروح، واتساع دائرته بحيث يحدث فارقا وقيمة مضافة.

- الاستدامة: أن يكون الأثر المستفاد من العمل المقدم دائمًا ومستمرًا.