أكد الفائزون بجائزة أهالي جدة للمعلم المتميز أهمية الجائزة ومدى تأثيرها في تطور التعليم وتوثيق ذلك بالخطط والبرامج والمبادرات من خلال رفد المعلم بالإمكانيات التي ترقى بآدائه وتكريم المتميزين منهم ممن تركوا بصمة واضحة في سجل التعليم، حيث جاءت النسخة التاسعة من الجائزة بفوز 22 مُعلماً ومُعلمة.
ارتكاز العملية التعليمية
وقال رئيس لجنه التحكيم في الجائزة الدكتور سعد المسعود: أولاً فكرة الجائزة هي فكرة حديثة رائدة من أهالي جدة وهذا ليس بمستغرب من أهالي جدة للتميز في مثل هذه الجوائز واليوم تعيش عامها التاسع، مشراً إلى أن الجائزة بدأت وانطلقت قبل حوالي ٩ أعوام، وهنالك معابر دقيقة جدا تم من خلالها اختيار الفائزين، مبيناً أن الجائزة لتكون علي مستوى الإقليم.
تشجيع وتحفيز
وأوضحت الفائزة بدور حسين اليافعي معلمة طفولة مبكرة أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تعتبر من الجوائز الرائعة التي تنمي للمعلم مهارات كثيرة والتي يستفيد منها الأطفال والطلاب، وثمنت اهتمام تعليم جدة بتدريب المعلمين وإثراء معارفهم وتمكين المعلم والمعلمة من خدمت التعليم وتشجيع وتحفيز الأداء التعليمي حتي ننتج تعليماً راقياً يرتقي بالمخرجات التعليمية المنتظرة والمأمولة.
وقالت اليافعي: عن تجربتها «منصة غراس الفنية تهتم بمادة التربية الفنية، هي حلقه وصل بين الطلاب والفنان التشكيلي في المملكة العربية وأطمح بالوصول بها للعالمية».
نجاح مثمر
وأكد الفائز منصور مفرح المقاطي فوزه بالمركز الثاني وقد جاء الفوز بعد مسيرة متعددة من النجاح والجائزة ما هي إلا تحفيز من الميدان التعليمي نحو الأداء المتميز وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي ونشر ثقافة التميز والعمل للإتقان وزرع روح التنافس الإيجابي بين المعلمين والمعلمات، لتحقيق التفوق والإبداع.
وأشار إلى أن التجربة عبارة عن تقسيم الطلاب علي أساس أنماط التعلم قسم حركي وقسم سمعي وبصري لإثراء المادة التعلمية.
مكانة علمية
وقالت الفائزة زينه صالح الكثيري: الفوز بدأ من فصلي مع طالباتي، كذلك من عملية توثيق جهدي ووقتي عمره سنوات، وهذه الجائزة فريدة متميزة بتميز الداعمين لها فلا بد من المشاركة بها حتي يتسني لكل معلم ومعلمة الإبداع فيها وإبراز دور المتميزين علميا وتكريمهم ودعم مكانتهم في التعليم.
تطور التعليم
وبينت الفائزة فاطمة مطاعن مسيري معلمة الدراسات الإسلامية من مكتب تعليم جنوب جدة كان هذا الفوز حقيقي فخر لمكتبنا وأقدم جزيل الشكر وجزيل العرفان للقائمين علي هذه الجائزة
موضحة أن تجربتها عنوانها (خماسية الإبداع) تحقق تطلعات مستقبليه لهذا الوطن الغالي وهي تجربه رائدة تمكن الطالب والطالبة من الحفظ وهم في أعمار الزهور ما بين الصف الرابع والسادس ( 61 بيت).
