استبعاد 194 ألف مستفيد من «الضمان الاجتماعي»

كشف مدير عام الإدارة العامة للتمكين والضمان الاجتماعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عبدالإله الخراشي، لـ «اليوم»، عن استبعاد 194 ألف مستفيد من دعم الضمان الاجتماعي، نتيجة برامج التمكين، التي حولت الأسر المستفيدة من متلقية للدعم المالي المجرد، إلى منتجة، وذلك منذ انطلاق رؤية المملكة 2030، في عام 2016 م.
مسارات متعددة
وبين أنه جرى استغناء المستفيدين عن الدعم المقدم من الضمان الاجتماعي والاستقلالية، بعد رفع مستوى الدخل لهذه الأسر، من خلال مسارات متعددة للتمكين، لا تقتصر على التوظيف فقط، وإنما تمتد لفرص متنوعة ضمن منظومة متكاملة من الخدمات، والعناية الصحية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى تقديم الخدمات السكنية، بالتعاون مع القطاع غير الربحي، وتختتم رحلة التمكين بتقديم فرصة وظيفية، أو مشروع ريادي أو إنتاجي، يعزز الدخل لهذه الأسرة ويمكنها في نهاية المطاف من الخروج من دائرة الاحتياج إلى الإنتاج، واعتمادها على نفسها.
المنطقة الشرقيةوأكد «الخراشي» أن الشرقية من أعلى المناطق تحقيقا لمنجزات التمكين، والأعمال الاجتماعية، والأرقام تعكس، منجزات أهالي المنطقة، في تحسين حياتهم، وخدمة وطنهم، مشيرا إلى أنه منذ إقامة ملتقى تمكين القطاع غير الربحي، وفي أقل من شهر، حصل 2000 مستفيد، على فرص وظيفية أو مشاريع ريادية وإنتاجية، وهو رقم مرتفع جدا، ويعكس رغبة الأهالي في التأهيل ودخول سوق العمل.
وقال: في النصف الأول من عام 2022، حصل 57.802 مستفيد على فرص وظيفية أو مشاريع ريادية وإنتاجية على مستوى المملكة، بواقع: 50 ألفا بمسار التوظيف، و7802 بمسار المشروعات الإنتاجية، بينما استحوذت المنطقة الشرقية، على نصيب كبير من هذه الفرص، بواقع 6.683 وظيفة و4.580 مشروعا رياديا وإنتاجيا، وهو رقم مميز للغاية. وأضاف: جميع مستفيدي المنطقة الشرقية، وجدوا فرص عمل حقيقة، وذلك بدعم من القطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
تعديل النظاموأوضح «الخراشي»، أن نظام الضمان الاجتماعي، بعد أكثر من 40 سنة، جرى تعديله في نوفمبر من العام الماضي، إذ كان ينظر إلى حيثيات اجتماعية، فقط، تشمل استحقاق الأسرة التي بدون عائل، أو العائل المسن، وبينما النظام الجديد، صنف المستفيدين إلى 3 أقسام، الأول: المستفيد غير القابل للتأهيل، مثل كبار السن، الذين تخطوا الـ 60 عاما، أو الأشخاص ذوي الإعاقة، والثاني: المستفيد القابل للتأهيل، كمن تعرض إلى حالة صحية أو اجتماعية، تتطلب برامج تأهيلية تعيده لسوق العمل، والثالث: المستفيد القابل أو القادر على العمل، وهو الذي يجري التركيز عليه، من خلال الدورات والتأهيل والتدريب اللازم والفرص الوظيفية وفرص المشاريع الريادية والإنتاجية، عبر حقيبة كبيرة جدا من الشركاء الداعمين، لخلق الفرص الوظيفية، ابتداء من صندوق تنمية الموارد البشرية، وبنك التنمية الاجتماعية.
توفير 11263 وظيفة ومشروعا بالشرقية في 6 أشهر

أخبار متعلقة