DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

طلب يد جورجيا ميلوني.. إقالة جنرال أوغندي بعد تغريدات «غريبة»

طلب يد جورجيا ميلوني.. إقالة جنرال أوغندي بعد تغريدات «غريبة»
طلب يد جورجيا ميلوني.. إقالة جنرال أوغندي بعد تغريدات «غريبة»
قائد مشاة الجيش الأوغندي السابق طلب الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني - مشاع إبداعي
طلب يد جورجيا ميلوني.. إقالة جنرال أوغندي بعد تغريدات «غريبة»
قائد مشاة الجيش الأوغندي السابق طلب الزواج من رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني - مشاع إبداعي

يواصل نجل الرئيس الأوغندي وقائد قوات المشاة بالجيش، موهوزي يوسيفيني، إثارته للجدل فبعد أن طلب يد رئيسة وزراء إيطاليا مقابل 100 رأس ماشية، غرّد عبر تويتر مهددا بالسيطرة على عاصمة كينيا المجاورة، ما أثار قلقًا واسع النطاق في شرق إفريقيا.

التغريدات الغريبة والمتواصلة، دفعت الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، لإقالة نجله من منصبه بالجيش الأوغندي.

الجنرال "المغرد" كما لقبه الأوغنديون، أثار غضب المواطنين في الأشهر الأخيرة، إذ يرون أن تغريداته المتكررة استفزازية وخطيرة في بعض الأحيان.

عرض زواج من جورجيا ميلوني

غرّد "موهوزي" على تويتر لدعم جبهة تحرير تيجراي، التي تقاتل القوات الفيدرالية الإثيوبية، وأعرب عن دعمه للمتمردين الذين يقاتلون في شرق الكونغو، وقال إن جميع الأفارقة دعموا روسيا في حربها ضد أوكرانيا.

والأكثر غرابة أنه عرض 100 رأس من الماشية ذات القرون الطويلة كمهر للزواج من رئيسة وزراء إيطاليا الجديدة جورجيا ميلوني.

ويقول بعض أنصار الجنرال الأوغندي، إن تغريداته هي محاولات للفكاهة ولا ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، لكن يرى آخرون أنها مشكلة كبيرة بصفته ضابطًا كبيرا في الجيش، إذ يُمنع دستوريًا من الانخراط في السياسة الحزبية، ويشير بعض الأوغنديين إلى أن أي جندي آخر يغرد مثل نجل الرئيس سيخضع لمحاكمة عسكرية.

تهديد كينيا

هدد الجرنال المغرد، دولته الجارة كينيا، إذ قال عبر تويتر: "لن يستغرق الأمر سوى أسبوعين لأكون أنا وجيشي في نيروبي".

وأضاف ساخرا: "بعد الاستيلاء على نيروبي، سأصطحب زوجتي في جولة في منطقتنا".

هذا التهديد بالاستيلاء على العاصمة الكينية ذهب إلى أبعد من اللازم بالنسبة لوالده، الزعيم الذي يتولى الحكم منذ عام 1986، خاصة أن علاقته مع الرئيس الكيني، وليام روتو، جيدة حيث وصفه بأنه "والد" المنطقة أثناء تنصيبه.

وأثارت تغريدات الجنرال الأوغندي غضب العديد من الكينيين، وغرد وزير الخارجية، الثلاثاء، بأنه التقى بالسفير الأوغندي. ورفضت وزارة الخارجية الأوغندية تغريدات "موهوزي" في بيان تحدث عن "علاقة متناغمة ومقدرة".

خليفة يوسيفيني

كان موهوزي يوسيفيني، عمود جهاز الأمن الشخصي لوالده، وهو القائد الفعلي للجيش الأوغندي، مع انتشار حلفائه بشكل استراتيجي في مواقع القيادة عبر الأجهزة الأمنية، وفقًا لمراقبين.

وعلى الرغم من إقالته من منصبه كقائد لقوات المشاة الأوغندية، إلا أنه لا يزال مستشارًا عسكريًا لوالده، وفقًا لبيان صادر عن الجيش الأوغندي.

يعتقد العديد من الأوغنديين أنه يجري إعداد الجنرال المغرد ليحل محل موسيفيني كرئيس، وهي مزاعم نفاها الرئيس منذ فترة طويلة.