ظهرت جائزة نوبل لأول مرة عام 1901، ومن وقتها أصبحت من أكثر الجوائز قيمة عالميًا، في فروعها المختلفة: الفيزياء، والكيمياء، وعلم وظائف الأعضاء أو الطب، والأدب، والسلام، والاقتصاد.
حصل على الجائزة بين عامي 1901 و2021 نحو 975 فائزًا و28 منظمة، من بينهم 89 حائزًا على جائزة العلوم الاقتصادية، بينما بلغ عدد السيدات الفائزات بنوبل 58 امرأة، وفقًا لموقع جائزة نوبل.
"نوبل".. ما تريد معرفته عن الجائزة وفروعها وتاريخها https://t.co/4oXXOtKrif #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) October 4, 2022
يعتبر معظم الناس حول العالم أن جائزة نوبل شرف كبير وتكريم لمسيرتهم وجهودهم واكتشافاتهم، ورغم ذلك فإن هناك من رفضوا الجائزة بعد إعلان فوزهم بها.
بين هؤلاء رفض اثنان الجائزة بإرادتهم، بينما أُجبر آخرون على رفض الجائزة من سُلطات بلادهم بسبب المواقف السياسية آنذاك.. من هم؟
جان بول سارتر
في عام 1964، حصل الكاتب والفيلسوف الفرنسي الشهير، جان بول سارتر، على جائزة نوبل في الأدب، لكنه رأى أنها ستنتزع حريته في الكتابة، لذا رفضها.
كانت أعمال "سارتر" غنية بالأفكار الثورية ومليئة بروح الحرية والبحث عن الحقيقة، وكان له تأثير بعيد المدى في العصر الحديث.
لي دوك ثو
مُنحت جائزة نوبل للسلام لعام 1973 للفيتنامي لي دوك ثو ووزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، لاشتراكهما في التفاوض على وقف إطلاق النار بفيتنام عام 1973، في اتفاقيات باريس للسلام.
رفض "ثو" هذه الجائزة مشيرًا إلى أن السلام الفعلي لم يأت في فيتنام، وتُعد هذه سابقة تاريخية في جائزة نوبل للسلام.
ريتشارد كون
مُنح العالم الألماني، ريتشارد كون، جائزة نوبل في الكيمياء عام 1938 لعمله على الكاروتينات والفيتامينات، لكن سلطات بلاده تحت حكم هتلر تسببت في رفضه الجائزة، لكنه حصل لاحقًا عليها.
أدولف بوتنانت
عالم ألماني، حصل على جائزة نوبل عام 1939 في الكيمياء، مناصفة مع الكيميائي الكرواتي وليوبولد روزيكا، لكن أدولف بوتنانت رفض الجائزة بالإجبار بسبب سلطات بلاده، لكنه عاد واستلم ميداليتها لاحقًا.
جيرهارد دوماك
مُنحت جائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء أو الطب عام 1939 لجيرهارد دوماج، لاكتشاف التأثيرات المضادة للبكتيريا لعقار البرونتوسيل، لكنه رفضها بسبب السلطات الألمانية التي أجبرته على ذلك، ثم حصل عليها بعدها بسنوات.
بوريس باسترناك
فاز الشاعر والكاتب الروسي الشهير بوريس باسترناك بجائزة نوبل في عام 1958 في الأدب، ورفض قبول هذا التكريم خوفًا من سلطات الاتحاد السوفيتي.
