DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

"الصناعة": السعودية موردا عالميا للهيدروجين ومركزا للمعادن الخضراء قريبا

"الصناعة": السعودية موردا عالميا للهيدروجين ومركزا للمعادن الخضراء قريبا
م. خالد المديفر
م. خالد المديفر
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»

أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد المديفر، أن السعودية في طريقها إلى أن تصبح موردًا عالميًا للهيدروجين ومركزًا للمعادن الخضراء والتصنيع عالي التنافسية، إضافة إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار، ونشر التقنيات الرقمية والمتقدمة، وتطبيق معايير عالية على أداء الاستدامة.

وأوضح المديفر، خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة الذي عقد على هامش اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة المقامة في مدينة بريتوريا في جنوب أفريقيا، أن هناك فوائد عظيمة يمكن أن تعود على القطاعين العام والخاص في كل من المملكة العربية السعودية، وجمهورية جنوب أفريقيا، لاسيما في ظل الروابط الوثيقة، والمصالح المشتركة بين البلدين،

وأشار إلى أن تجربة السعودية في قطاع التعدين تعتبر جديدة نسبيًا مقارنة بتاريخ جنوب إفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الثرية في هذا المجال، معتبرًا أن خبرة المملكة العميقة في مجال النفط والبتروكيماويات توفر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.

ونوه بأن مجالات التعاون الواعدة ليس فقط في الاستكشاف والتكنولوجيا والعمليات، ولكن أيضًا في مجالات أخرى مثل التفاوض وإدارة العلاقات مع الشركات العالمية الكبرى للسلع والتجارة وتطوير القيمة في مجالات المنتجات والأعمال المجاورة لإنتاج المعادن.

وأضاف أن موقع المملكة الجغرافي هو بمثابة بوابة استراتيجية حيث يلتقي الشرق بالغرب مما يتيح الوصول إلى الصناعة الأوروبية والآسيوية، كما أن جنوب أفريقيا هي بمثابة المدخل إلى جنوب القارة الأفريقية، وتربط بين الأمريكتين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وبين نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، أن كمية المعادن المطلوبة في السنوات العشر والـ 20 والـ 30 القادمة ستكون غير مسبوقة، وذلك بفعل تحول الطاقة والقطاعات الصناعية الإستراتيجية مثل المركبات الكهربائية والعسكرية والفضاء الخارجي، إذ تعمل السعودية على تطوير مشاريع عملاقة لتكرير ومعالجة الحديد والصلب والمعادن الخضراء، متكاملة مع مصانع الهيدروجين التي أنشأتها شركة أكوا باور السعودية، إحدى أكبر الشركات في العالم وأكثرها مسؤولية تجاه البيئة.