DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

برلمان لبنان يعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد.. والسنيورة يحذر من الفشل

برلمان لبنان يعقد جلسة لانتخاب رئيس جديد.. والسنيورة يحذر من الفشل

فيما يعقد البرلمان اللبناني جلسة اليوم الخميس دعا إليها رئيس البرلمان نبيه بري لانتخاب رئيس جديد للبلاد دعا رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة إلى انتخاب رئيس يجمع اللبنانيين ويؤتمن على الدستور وتحكمه الأخلاق ويحافظ على اتفاق الطائف محذرًا من اختفاء الدولة، وقال السنيورة في تصريحات بعد لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، أمس الأربعاء، إن «الرئيس العتيد هو الذي نأمل أن يكون وحسب الدستور الرئيس الجامع للبنانيين وليس رئيسا لفريق من اللبنانيين، وهو الرئيس القوي بحكمته وتبصره والقادر على جمع اللبنانيين والقادر على أن يقود مع الحكومة العتيدة مسيرة الإصلاح الحقيقي، وبالتالي النجاح في إنهاء الاستعصاء المزمن على الإصلاح الذي عانى منه لبنان على مدى سنوات طويلة».
وأكد السنيورة أن «الأمل الكبير الذي يعلقه اللبنانيون على انتخاب هذا الرئيس الواعد، الذي مع الحكومة العتيدة سيشكلان الضمانة، كما قال سماحته حتى لا نقع في المحظور ونفاجأ باختفاء النظام ومن ثم اختفاء الدولة».
وتابع السنيورة إن «هذا الرئيس الذي ينبغي أن يكون من أولى مهامه الوطنية الكبرى، وكما أكد عليها سماحته، الحفاظ على ثوابت الطائف والدستور والعيش المشترك واحترام الشرعيات الوطنية والعربية والدولية وأن يعمل على إنهاء الاشتباك المصطنع الطائفي والمذهبي والانقسامي بشأن الصلاحيات وبالتالي العودة إلى المبدأ الدستوري الأساس في فصل السلطات وتوازنها وتعاونها. وكذلك الاتصاف برجل الدولة ورجل العمل العام الشخصية والسياسية الذي تحكمه أخلاق المهمة وأخلاق المسؤولية. الرئيس الجديد الذي يستطيع اللبنانيون أن يثقوا به لأمانته للدستور ولاتفاق الطائف والحفاظ على العيش المشترك وهوية لبنان العربية وسلامة علاقاته العربية والدولية. وأن تكون النزاهة إحدى صفاته، وأن يكون رئيسا لجميع اللبنانيين، ولا يكون سبباً لمشكلة أو سبباً في استمرارها».
وقال «كلمة أخيرة، إني أرى أنه يجب على الجميع، جميع اللبنانيين لا سيما جميع المسؤولين، أن يدركوا المخاطر العميقة التي أصبح عليها وطننا والمجتمع اللبناني، وهو ما يقتضي بالجميع الارتقاء إلى حدود المسؤولية الكبرى والامتناع عن الالتهاء بقشور المعالجات والتوجه إلى معالجة جوهر المشكلات باستعادة حقيقية وسلمية للدولة اللبنانية في دورها وسلطتها وهيبتها، وهو الطريق الذي نبدأ عبره في استعادة ثقة اللبنانيين بالغد وبالدولة وبالوطن وبالمستقبل».