DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الانتفاضة تتسع ضد نظام الملالي وتصل 154 مدينة إيرانية

ألمانيا تدعو لعقوبات.. وأساتذة الجامعات ينضمون للمظاهرات.. وعمال النفط يحذرون

الانتفاضة تتسع ضد نظام الملالي وتصل 154 مدينة إيرانية
الانتفاضة تتسع ضد نظام الملالي وتصل 154 مدينة إيرانية
طلاب إيرانيون خلال الاحتجاجات ضد النظام في طهران (اليوم)
الانتفاضة تتسع ضد نظام الملالي وتصل 154 مدينة إيرانية
طلاب إيرانيون خلال الاحتجاجات ضد النظام في طهران (اليوم)

أكدت المعارضة الإيرانية أن الانتفاضة الشعبية ضد نظام الملالي تتسع ووصلت 154 مدينة انتفضت بوجه النظام، وقالت المعارضة في بيان، أرسل لـ «اليوم» نسخة منه، أن الانتفاضة امتدت إلى 154 مدينة، وسقط 200 مواطن إيراني برصاص الشرطة والأجهزة الأمنية، وأوضحت المعارضة في بيانها أن السلطات اعتقلت حوالي 10 آلاف مواطن خلال العشرة الأيام الماضية.
عقوبات جديدة
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى فرض عقوبات جديدة على طهران. وقالت بربوك لوكالة الأنباء الألمانية، أمس الثلاثاء، في برلين: «في دائرة الاتحاد الأوروبي، علينا الآن أن نتحدث بسرعة كبيرة عن العواقب التالية، والتي تشمل، بالنسبة لي، عقوبات ضد مسؤولي (الجمهورية الإسلامية)».
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي استدعت فيه ألمانيا سفير النظام الإيراني في برلين، يوم الإثنين، احتجاجًا على قمع المحتجين في إيران.
كما أدانت فرنسا، مساء الإثنين، بشدة «القمع العنيف للاحتجاجات التي تشكّلت عقب مقتل مهسا أميني على يد جهاز الأمن الإيراني».
وكتبت الخارجية الفرنسية في بيان: «هذا القمع الوحشي أسفر عن مقتل عشرات المحتجين في الأيام الأخيرة». وتابع البيان: «الآن تمت إضافة حديث نجفي وعدة شخصيات أُخر.
أساتذة الجامعات
وفي تواصل التظاهرات والاحتجاجات الطلابية وإضرابات طلاب الجامعات في جميع أنحاء إيران، انضم عدد من أساتذة الجامعات إلى الطلاب المحتجين برفضهم المشاركة في الفصول الدراسية، واستقال بعضهم.
وكان من أوائل الأساتذة ليلى كله داران، عضو هيئة التدريس بكلية الدراما بجامعة شيراز للفنون، والتي استقالت من منصبها بنشرها خطابًا يدعم احتجاجات الشعب والطلاب.
وكتبت في رسالتها ردًا على مطالبة الطلاب المحتجين، الذين طلبوا، مرارًا وتكرارًا، في الأيام الأخيرة من أساتذة الجامعة الانضمام إليهم، أعضاء هيئة التدريس في كل جامعة، باستثناء عدد قليل منهم، جميعهم من الباسيج.
وكان طلاب الجامعات في طهران ومدن إيرانية أخرى رددوا، مرارًا وتكرارًا، في تجمعاتهم الاحتجاجية، شعار «الشوارع ملطخة بالدماء وأساتذتنا صامتون». بحسب ما أورد موقع إيران إنترناشيونال أمس.
كما استقال عمار آشوري، الأستاذ بكلية الفنون والعمارة في جامعة «آزاد» بطهران، من منصبه دعمًا للاحتجاجات الشعبية.
وأكد نشطاء نقابيون في جامعة طهران، يوم الإثنين، من خلال نشر بيان، أن بعض أساتذة الجامعة انضموا إلى الإضراب الطلابي.
وبالتزامن مع بداية الإضراب الطلابي، يوم الإثنين، نظمت تجمعات احتجاجية في بعض الجامعات، منها «تربية مدرس» في طهران، و»تشمران» في الأهواز، و»صنعتي» في أصفهان، وكلية طب الأسنان في تبريز.
وأعلن الطلاب المحتجون أنهم سيرفضون المشاركة في الفصول الدراسية حتى إنهاء المواجهات الأمنية مع الطلاب، والإفراج عن الطلاب المعتقلين، وإنهاء التعليم الافتراضي.
العمال يحذرون
من جهتهم، حذر العمال المتعاقدون في شركة صناعة النفط الإيرانية، النظام من أنه إذا لم تنتهِ الاعتقالات وقتل المواطنين وقمع وإيذاء النساء بسبب الحجاب واضطهاد الشعب فلن يصمتوا وسينضموا إلى المواطنين المحتجين ويوقفوا العمل.
وأعلن المجلس المنظم لاحتجاجات عمال عقود النفط، الإثنين، عن غضب واستنكار هؤلاء العمال لمقتل الفتاة مهسا أميني على يد دورية الإرشاد.
وخلال السنوات الأخيرة، احتج عمال صناعة النفط والبتروكيماويات في إيران عدة مرات على وضعهم الوظيفي.
خدمات الإنترنت
وصرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بأن الولایات المتحدة تضع أجهزة تطوير خدمات الإنترنت للإيرانیین على جدول أعمالها. وذلك بعد أن أعلن إيلون ماسك تفعيل القمر الصناعي «ستارلينك» لتزويد إيران بالإنترنت.
ففي مؤتمر صحفي، ليل الإثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، ردًّا على سؤال حول دعم الأجهزة الأمريكية لتطوير خدمات الإنترنت للإيرانيين، إن هذا النوع من الدعم تم النظر فيه أيضًا في الترخيص العام الذي تم إصداره عام 2014.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرًا أنها وافقت على تفويض عام لتخفيف العقوبات في مجال تطوير خدمة الإنترنت الإيرانية.
جاء هذا الإجراء بعد أن قال إيلون ماسك، مدیر شركة تسلا، إنه تقدم بطلب للحصول على إعفاء من العقوبات من أجل تفعيل خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية لإيران.
وأيَّد هذا الطلب بعض ممثلي الكونجرس الأمريكي وطالبوا حكومة بايدن باتخاذ إجراءات تيسيرية في هذا الصدد.