وبعد أن كانت الرؤية فكرة وحلماً، صارت واقعاً نعيشه، حيث بدأت الجهود نحو التنويع الاقتصادي وزيادة معدل المنتجات غير النفطية في المؤشرات الاقتصادية، والذي يعد هدفاً جوهرياً لرؤية السعودية 2030 من خلال تطوير مشاريع في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والسياحة والتطوير الحضري والرعاية الصحية والإسكان وغيرها من القطاعات، وسوف نرى -إن شاء الله- النتائج المبهرة والمتميزة لتلك المشاريع التطويرية في مدينة المستقبل (ذا لاين)، التي تعيد مفهوم التنمية الحضرية برؤية متقدمة يعززها مفهوم الذكاء الاصطناعي، حيث جاء هذا المشروع في ثوب أنيق، يليق بعظمة هذه القيادة وشعبها الأبي، وغيرها من المشاريع الوطنية العملاقة التي تتحقق الواحدة تلو الأخرى وفق أحدث الأساليب والمناهج المعاصرة، في سبيل تعزيز رفاهية حياة الشعب السعودي.
وبما نراه ونحققه من إنجازات، فإن الأجيال الحالية والمستقبلية لا شك ستلمس مدى ما شهدته هذه الحقبة الزمنية من زخم وجهد وتخطيط يعكس اهتمام القيادة المتزايد بشعبها، وبتحقيق كل ما يرقى إلى تطلعاته وبما يستحقه في أن تكون بلاده نموذجاً ناجحاً ورائداً، فشكراً جزيلاً لحكومتنا الرشيدة على ما رسمته من أهداف مستقبلية، واستمرارها بتقديم المبادرات التنموية الفاعلة في مسيرة التطور والتنمية.
فالحمد لله على هذا النعمة أولاً وآخراً، ويسرني بهذه المناسبة أن أهنئ قائد مسيرتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كما أهنئ صاحب السمو الملكي الأمير/ سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير/ أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية حفظهم الله، والتهنئة موصولة لكافة أفراد الشعب السعودي، وكل عام ووطننا بخير وأمن واستقرار. رئيس مجلس إدارة دار اليوم
@A_H_Almubarak