يحتفل العالم في 17 من سبتمبر كل عام باليوم العالمي لسلامة المرضى، الذي أقرته منظمة الصحة العالمية عام 2019، بهدف زيادة وعي الجمهور وتحقيق التضامن العالمي باتخاذ الدول الأعضاء إجراءاتٍ تعزّز سلامة المرضى وتحدّ من الضرر الذي يلحق بهم نتيجة الاستخدام الخاطئ للأدوية.
ويهدف الاحتفال الذي يرفع شعار "الدواء دون أضرار"، إلى رفع مستوى الوعي العالمي بالأضرار الناجمة عن الأدوية بسبب اتباع ممارسات خاطئة في العلاج، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان نسبة الأمان في الأدوية.
ومن الأهداف كذلك إشراك أصحاب المصلحة والشركاء الرئيسيين لبذل مزيد من الجهد ومنع ارتكاب الأخطاء في المداواة والحد من الأضرار الناجمة عنها، وتمكين المرضى وأسرهم من المشاركة بفاعلية في استعمال الأدوية بأمان.
الاستعمال الخاطئ للأدوية يسبب أضرارًا كبيرة
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن الاستعمال الخاطئ للأدوية يؤدي الى أضرار بالغة، لذا انطلقت حملة تعزز الطرق السليمة لتناول الأدوية.
وقالت المنظمة يمثل ضرر الدواء 50% من إجمالي الضرر الذي يمكن الوقاية منه في الرعاية الطبية، كما يمكن تجنّب إهدار 42 مليار دولار أمريكي من إجمالي الإنفاق الصحي العالمي في جميع أنحاء العالم إذا مُنعت الأخطاء الدوائية.
وفي إطار احتفالاتها باليوم العالمي لسلامة المرضة، نظمت "الصحة العالمية" سلسلة ندوات عبر الإنترنت بشأن مأمونية الأدوية وطرح عدد من الحلول والمنتجات التقنية لهذه المشكلة.
كما تنظم عددًا من الأنشطة وتستضيف فاعلية افتراضية عالمية، كما تتضمن الاحتفالات إضاءة نافورة جنيف باللون البرتقالي.
الدواء دون أضرار.. شعار اليوم العالمي لسلامة المرضى
تدعو المنظمة الدول الأعضاء إلى المشاركة في الحملة العالمية من خلال التعهد بتنفيذ التحدّي الذي يواجه المنظمة بشأن سلامة المرضى: الدواء دون أضرار.
ونصحت الجهات الصحية المرضى بالحرص على استخدام الأدوية بالشكل الصحيح، واستشارة الطبيب قبل أخذها، والسير على الوصفات والإرشادات الطبية للوقاية من مخاطرها.
