تعامل لحظي مع الحدث لخدمة 11 محافظة بالمنطقة
90 ألف متر2 وفق أحدث مواصفات الأبنية الخضراء
350 مشغلا.. وتنسيق مع عدة جهات أمنية وخدمية
كاميرات أمنية عالية الدقة بتقنية الذكاء الاصطناعي
كشف مدير شعبة العمليات بمركز العمليات الأمنية الموحدة «911» بالمنطقة الشرقية المقدم بندر العتين، عن استيعاب المركز لـ 250 اتصالا في الدقيقة الواحدة، مشيرا إلى استقبال المكالمات خلال ثانيتين، وترحيلها للجهات المختصة بما لا يتجاوز 45 ثانية للمكالمة الواحدة ومتابعتها حتى إنهائها.
وأوضح أن المركز، الذي يشمل 350 مشغلا في وقت واحد، وحد عمل 29 غرفة عمليات تحت سقف واحد، لتنسيق الجهود والتعامل مع الحدث وفق الخطط الأمنية المعدة لكل حالة، بأحدث التقنيات والمعايير العالمية.
سرعة الاستجابة
وذكر أن المركز يضم عددا من الجهات الأمنية، في منظومة واحدة، وذلك لتحسين معدل سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، ويخدم المركز 11 محافظة بالإضافة لمدينة الدمام. وأضاف: «911» يرتبط بالمركز الوطني للعمليات الأمنية، وهو الثالث من نوعه في المملكة، كأحد أهم مشاريع وزارة الداخلية، التي تنفذها بالتعاون مع برنامج «جودة الحياة» أحد برامج رؤية السعودية 2030.
مواصفات عالمية
وبيّن المقدم العتين، أنه تم إنشاء المركز؛ لتوحيد أرقام الطوارئ لرقم موحد، ودمج غرف العمليات في المنطقة، تحت سقف واحد، ويتكون المركز من صالة استقبال بلاغات وصالة ترحيل بلاغات وقاعة للمراقبة التليفزيونية، وأخرى لإدارة الأزمات والكوارث وقاعة للإعلاميين، ومكاتب إدارية، وقد صمم المبنى وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية للأبنية الخضراء لحفظ الطاقة والمحافظة على البيئة بمساحة 90 ألف متر مربع.
أنظمة متقدمة
وأوضح أن الأهداف الرئيسة للمركز تشمل تأسيس بيئة ملائمة لإدارة الحالات الطارئة والمحافظة على الأرواح والممتلكات وشعور المستفيدين بالأمن والأمان والرضا عن مستويات الخدمة، إذ يوفر عددا من الأنظمة المتقدمة مثل نظم المعلومات الجغرافية وأنظمة إدارة الحوادث والاتصال الأمني الموحد وإدارة المناسبات والأحداث المهمة والبيانات المتنقلة والكاميرات الأمنية عالية الدقة تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، ويعمل على استقبال البلاغات والمكالمات كوادر متخصصة ذات كفاءة عالية وبعدة لغات ليقدموا الخدمة بشكل احترافي، باستقبال المكالمات في وقت زمني قصير وترحيله للجهات المختصة للاستجابة بشكل عاجل وإلحاقهم بدورات متخصصة في المجال خارج المملكة وداخلها من أجل أن يقدموا الخدمة بشكل احترافي.
جهات متعددة
وأضاف: يعمل في المركز عدد من الجهات الأمنية والخدمية مثل دوريات الشرط وأمن الطرق والقوات الخاصة ودوريات الأمن والدفاع المدني وعدد من الجهات الخدمية مثل الهلال الأحمر ووزارات الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والنقل، والصحة وسينضم إلى هذه المجموعة مستقبلا «العنف الأسري»، والأمن الصناعي، وحرس الحدود، وأمن المنشآت، وذلك بهدف تسهيل استقبال البلاغات وترحيلها بشكل سريع للتعامل مع الأحداث بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى أنه يتم إغلاق البلاغ من خلال المتلقي، الذي يرسل البلاغ للجهة المختصة، وذلك بعد الإفادة وحل البلاغ ثم إغلاقه.
