وأضاف: التجاهل نعمة حقيقية لأنه يعيد جميع البشر إلى حجمهم الحقيقي، فالتأثر بكلمات وآراء شخص معين يمنحه قيمة وحجما أكبر مما هو عليه في الواقع، فمنح الاهتمام لشخص يزعج حالتك المزاجية والسعادة لن يجعلك سعيدا، فلا تركز على كل من يحاول إيذاءك، بل تجاهلهم حتى يدركوا أخطاءهم وعيوبهم، وتعلم السير في خيط التسامح، وأغلق أذنيك عما تسمعه أو تمر به، لتكون الحياة أوسع وأكثر جمالا ونجاحا.
وتابع: هناك، رغم ذلك، جوانب يجب ألا نهملها، خاصة في المجالات المتعلقة بالحقوق والالتزامات والتهديدات، فهذه الأمور تمثل قضايا خطيرة تحتاج إلى التعامل معها بشكل عاجل، وتجاهلها قد يؤدي إلى كوارث.