وجاءت تصريحاتها بعد أن أكد يون مجددا يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه أنه مستعد لتقديم مساعدة اقتصادية على مراحل لبيونجيانج إذا أوقفت تطوير الأسلحة النووية وبدأت في التخلي عن السلاح النووي.
وقالت كيم يو جونج، بحسب بيان لوكالة الأنباء المركزية الكورية، "أعتقد أن خطة مقايضة التعاون الاقتصادي بشرفنا، بالأسلحة النووية، هي الحلم والأمل والخطة العظيمة ليون، لقد أدركنا أنه ساذج حقا ولا يزال صبيانيا".
وأضافت "رغم أنه قد يطرق الباب بخطة كبيرة في المستقبل لأن "خطته الجريئة" لا تعمل، فإننا نوضح أننا لن نجلس معه وجها لوجه".
ويقول خبراء إن أحدث خطة اقتصادية تعرضها سول تشبه مقترحات رؤساء سابقين، مثل تلك التي طرحت خلال اجتماعات القمة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي، مما يشير إلى أن من المستبعد أن تقبل بيونجيانج العرض.
وقال سكوت سنايدر الزميل الكبير في مجلس العلاقات الخارجية، وهو مؤسسة بحثية، في مدونة يوم الخميس "تضاف مبادرة يون إلى قائمة طويلة من العروض الفاشلة التي تتضمن وعودا من كوريا الجنوبية بتقديم منافع اقتصادية لكوريا الشمالية".
وأضاف "إنها نفس الافتراضات التي كانت وراء سلسلة من الجهود الفاشلة الرامية لبدء محادثات نزع السلاح النووي".