الشراكات المجتمعية ثقافة فاعلة
وقال وزير التعليم : "ندرك جميعاً أن الشراكات المجتمعية أصبحت حالياً ثقافة فاعلة ومسهمة في تطوير ممكنات التعليم وتحسين مخرجاته، وتهيئة البيئة المناسبة للارتقاء بنواتج التعلّم، وهو ما يدعونا إلى الاعتزاز بجهود شركائنا، وما قدموه من إسهامات ودعم يخدم رحلة التعليم ومنسوبيه، وتقدّم الدعم والمساندة لبرامج ومشروعات التعليم؛ انطلاقاً من واجبها الوطني، واستشعار المسؤولية المشتركة".
مبادرات مؤسسة تكافل الخيرية
وأضاف أن مبادرات مؤسسة تكافل الخيرية للعام الدراسي 1444هـ سوف تخدم نحو 300 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام بالمملكة، مشيداً بجهود الشركاء في خدمة التعليم، معرباً عن تطلعه لاستمرار مسيرة هذه الشراكات المجتمعية الناجحة التي ترتكز على قيم المواطنة الراسخة، وتكامل الأدوار بين الجهات الحكومية وغير الحكومية، وكذلك انتشار ثقافة العطاء لدى المؤسسات والشركات الوطنية والأفراد؛ إيماناً من الجميع بأنَّ بناء المجتمع مسؤولية مشتركة، والبداية المثلى لهذا البناء تكون من التعليم.
شراكات مجتمعية متنوّعة
وأشار إلى أن وزارة التعليم حققت شراكات مجتمعية متنوّعة؛ لإيجاد عمق إستراتيجي لهذه الشراكة، بما يعكس أثرها الإيجابي على المدرسة والمعلم والطالب والأسرة بوصفها عناصر مؤثرة وفاعلة في صناعة التغيير، موضحاً أن مؤسسة "تكافل" تخصصت في المبادرات الخيرية الداعمة للتعليم، وتمثّل حلقة الوصل بين الشركات والمؤسسات التي تُعنى بتقديم البرامج لخدمة المجتمع، وبين المستفيدين منها؛ لتوفير الاحتياجات التي تنقصهم لمواصلة نجاحهم في دراستهم.
من جهته، أكد الأمين العام لمؤسسة تكافل الدكتور محمد العقيلي أهمية الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص، والمتمثلة في الشراكة الإستراتيجية مع "شركة سابك"، وشركة جرير، وبقية الشركات الأخرى المسهمة في تحقيق التكامل وتنسيق الجهود لخدمة مستفيدي مؤسسة تكافل، وتعزيز دعم مبادرات المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن مؤسسة تكافل تقدم برامجها ومشاريعها للطلبة المسجلين لديها للعام الدراسي 1444هـ، على رأسها مشروع الإعانة المالية، حيث استفاد العام الماضي أكثر من 270 ألف طالب وطالبة، كما تقدم عدداً من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي)، مثل: تقديم 170 ألف حقيبة مدرسية، و60 ألف وجبة مدرسية في بعض المناطق الحدودية للطلاب والطالبات المستفيدين؛ لمساعدتهم على النجاح في دراستهم وتحسين فرصهم الوظيفية والعملية.